حكاية «شيماء ومجدى».. طلقها زوجها بعدما تحول جسدها لفورمة مصارع

تمتلئ محاكم الأسرة، على مستوى الجمهورية، بالعديد من القصص الزوجية، ومن بينها حكاية "شيماء" 28 عاما، والتي تهتم بالصحة العامة لنفسها وتعشق الرياضة بكافه انواعها، ولكن النصيب الاكبر لحبها هو" الجيم" ، فتقضي معظم أوقاتها في ممارسة رياضة حمل الأثقال و كمال الأجسام، باعتبارها المفضلة لديها.

ولكن زوجها "مجدى"34 سنه، لم تكن تعجبه فكره ان تمارس الزوجة رياضه رفع الاثقال، او الذهاب عموما الى "الجيم"، لما به من اختلاط الرجال والنساء، فما كان من الزوج الا ان حذر زوجته من الذهب مرة أخرى، ولكنها رفضت ذلك بسبب حبها الشديد لممارسة هذه اللعبة، و اكبر من اي تحذير صادر من الزوج، حيث لم يرزقا الزوجين بأطفال رغم الزواج الذي استمر لمده 5 سنوات.

فكان الخيار للزوجة ما بين الزوج او "الجيم" فاختارت الزوجة "الجيم "الأمر الذي دعا الزوج الى تطليق زوجته غيابيا ولم يردها الي عصمته بعد انتهاء العدة، فلما علمت زوجه توجهت إلى محكمه أسره مدينه نصر لرفع دعوي بمطالبه الزوج بكافه حقوقها من نفقه عده ومؤخر صداق ونفقد متعه، وتحددت جلسه امام المحكمة، وحضر الزوجين، بحضور أيمن محفوظ المحامي، وكان الزوج منفعل الى اقصى درجه وطالب برفض الدعوي على اساس انه لم يجد متعه مع الزوجة التي تعشق رياضه حمل الاثقال، وقد اوضح الزوج ان جسد زوجتي تحول الى جسد مصارع.

ومن ثم لا تستحق الزوجة نفقه متعه ولكن المحكمة كان لها رأي اخر فحكمت المحكمة، بكافه طلبات الزوجة واستحقاقها مؤخر الصداق ونفقه العدة 3 سنوات نفقه متعه، حيث إن المحكمة قالت في أسباب الحكم أن المتعة المقصودة هي تعويض الزوجة عن قرار الطلاق وتتحقق المتعة بمجرد احتباس الزوجة على ذمه زوجها ولا يمكن أن نضع مقياس للمتعة.

لكل صاحب هوى او ناكر تلك المتعة لأسباب تتعلق بمزاجه الشخصي ،وقدرت نفقه المتعة 36 شهر بما يعادل 36 الف جنيه وثلاثة شهور للعدة 3000 جنيه مؤخر صداق قدره 10000 جنيه يكون مجموعه ما حصلت عليه الزوجة 49 الف جنيه عن حقها من قرار الطلاق من زوجها الظالم لها والغير مبرر.