حكاية طفل أنهى حياة شاب بحركة واحدة بسبب طبق فول في عين شمس

خلاف في العمل وقع بين أولاد القرية، دفع أحدهما لإنهاء حياة الثاني طعنا بسكين في منطقة عين شمس.

لم يكن يتوقع "عطية" أن زميله "محمد" الذي حضر معه من إحدى القرى في محافظة الفيوم قبل عام للعمل سويا على عربة فول، بعدما اختلفا الاثنين على من سيقوم بغسل الأطبقاء، حتى دب الخلاف بينهما فوقع العشريني على الأرض بعد تلقيه طعنه من زميله الطفل.

تعود تفاصيل الواقعة عقب تلقي قسم شرطة عين شمس من المستشفى العام يفيد باستقبال شاب، 20عاما، مصابا بطعنة في الصدر، إثر مشاجرة نشبت مع صديقه بدائرة القسم.

انتقل رجال المباحث إلى مكان الحادث، وتبين أن المتوفى «عطية عادل» يبلغ من العمر 20عاما، يعمل على «عربة فول»، تشاجر مع صديقه «محمد. م» 14 عاما، يعملان سويا داخل محل الفول بمنطقة عين شمس، وتنين بأنهما اختلفوا على غسيل الأطباق، وتمكنت أجهزة الأمن بالقاهرة من القبض على المتهم بقتل صديقه بسبب خلافات في العمل في منطقة عين شمس، وتم التحفظ على أداة الجريمة.

خلال التحقيقات، قال المتهم: "أنا والمجني عليه كنا أصدقاء منذ زمن، وعملنا معًا في كل شيء حتى قررنا فتح مشروع عربة فول. أشعر بالندم على ما حدث، وأؤكد أنني لم أقصد قتل صديقي، كل ما حدث كان خلافًا في العمل بسبب عربة الفول، والسكين دخلت دون قصد".

وتبين من التحقيقات، أن المجني عليه ذهب للعلاج إلى المستشفى بعد إصابته بجرح قطعي على يد صديقه، تم إجراء خياطه للجرح ب 5 غرز بالجسد، وبعدها عاد إلى العمل مرة أخرى، ولكن وقتها لم يعمل يدرك الطبيب بأنه أجري خياطه للجرح في ظل وجود نزيف داخلي بالجسد».

وأضافت التحريات أن الضحية ظل يجلس بجوار المحل الفول، لمدة 4 ساعات على قيد الحياة حتى أصيب بفقدان الوعي، بعدها تم نقله إلى المستشفى لمحاولة إسعافه لكنه توفي قبل وصوله إلى المستشفى، وبعدها تفاجئنا بأن الطبيب الذي أجرى خياطه للجرح لم يوقف النزيف الداخلي للمجني عليه تم نقله إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة.