حكاية 3 زيجات فى حياة بشرى.. أطولها استمرت 5 سنوات

أعلنت الفنانة بشرى، طلاقها الرسمي عن زوجها الثالث رجل الأعمال محمود حميدة، بعد نحو عام على زواجهما في حفل بسيط أقيم بالساحل الشمالي.

وتُعد هذه الخطوة استمرارًا لمسيرة طويلة من التجارب الزوجية بدأت في عام 2010 واستمرت حتى اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025.

وفي السطور التالية نرصد 3 زيجات عاشتها بشرى، من رجل الأعمال السوري إلى خالد حميدة:-

اتّسمت حياة الفنانة بشرى بالفن، وكانت شخصيتها الإنسانية الحاضرة دائماً واضحة في مسيرتها الشخصية، ولا سيما من خلال زيجاتها الثلاث التي مثّلت محطات مؤثرة في حياتها، ما جعلها رمزاً للقوة والتمكين، ينعكس في قراراتها وسلوكها، حيث تستطيع أن توازن بين حياته الشخصية والعملية دون أن يؤثر أحدهما على الآخر.

الزواج الأول: عمرو رسلان (2010–2015)

كانت البداية مع عمرو رسلان، رجل الأعمال السوري، الذي تزوجته في عام 2010، دام زواجهما خمس سنوات، أثمر خلالها عن طفلين، هما ليلى وإسماعيل.

ما ميّز هذه العلاقة أنها ظلت قائمة على الود والتفاهم رغم الطلاق في عام 2015، وهو ما أكدت عليه بشرى في أكثر من لقاء تليفزيوني، موضحةً أنها سعت جاهدة لتأمين بيئة مستقرة لأبنائها، حتى بعد الانفصال.

تجربة بشرى الأولى ألهمت الكثير من السيدات في كيفية إدارة حياة أسرية ناجحة، حتى في ظروف الانفصال، لتجسد دور الأم الواعية والمسؤولة التي تمنح أطفالها توازنًا نفسيًا رغم انتهاء العلاقة الزوجية.

الزواج الثاني: من صداقة الطفولة إلى الزواج (2018–2021)

بعد عامين من الطلاق، عادت بشرى لتجربة الزواج مجددًا، لكن هذه المرة مع صديق طفولتها سالم هيكل، الذي كان قد ظل قريبًا منها على مدار سنوات، في عام 2018، تحولت صداقتهما المتينة إلى مشروع حياة مشتركة، وأعلنا خطبتهما في مهرجان الجونة السينمائي عام 2020، في مشهد رومانسي ساهم فيه الفنان خالد الصاوي.

غير أنّ هذه الزيجة لم تدم طويلًا؛ حيث استمر زواجهما ثلاث سنوات فقط، قبل أن يعلنا الطلاق في 2021.

ورغم انتهاء العلاقة، ظلت بشرى محافظة على روح الصداقة والتفاهم مع سالم، مؤكدةً أن الصداقات الحقيقية لا تنتهي حتى لو انتهت الزيجات.

وهكذا جسدت بشرى معنى الوفاء للصداقة كركيزة أساسية في حياتها، لتمنح نفسها مساحة من الصدق والوضوح النفسي بعد كل تجربة.

الزواج الثالث: خالد حميدة (2024–2025)

بعد تجربتين تركتا في داخلها الكثير من التأمل، وجدت بشرى شريكها الثالث في رجل الأعمال خالد محمود حميدة، نجل زوجة الفنان القدير محمود حميدة.

تميّزت علاقتهما منذ البداية بالصداقة والعمل المشترك؛ إذ جمعهما مشروع رقمنة الأرشيف الفني المصري، ما منح علاقتهما عمقًا مهنيًا وشخصيًا في الوقت نفسه.

وفي أواخر يوليو 2024، قررا الاحتفال بزواجهما في حفل عائلي بسيط بالساحل الشمالي، بعيدًا عن الأضواء الصاخبة، وظهر الزفاف هادئًا، تغلفه الرومانسية والبساطة، بينما حرصت بشرى على إبراز جوانب المحبة والدعم التي ميزت علاقتهما.

وكان يعيش خالد حميدة، في الخارج قبل عودته إلى مصر، بدا حريصًا على مشاركة بشرى أحلامها وأعمالها الفنية، ما أضاف إلى العلاقة طابعًا متوازنًا جمع بين الاستقرار والتجديد.

حفل زفاف بشرى وخالد حميدة

انفصال بشرى عن خالد حميدة

وأعلنت بشرى، اليوم انفصالها رسميًا عن خالد حميدة، بعد رحلة قصير من الزواج استمرت قرابة الـ 13 شهرًا، وتستكمل مشوارها في عالم الفن والحياة، مفعمة بالتجدد والرغبة في استكشاف مسارات جديدة، لتظل رمزًا للمرأة القوية والملهمة في مجتمعنا.

مسيرة حافلة بالدروس والإنجازات

بين هذه الزيجات الثلاث، تبدو بشرى مثالًا للمرأة التي تواجه تقلبات الحياة بشجاعة. من الأمومة والحرص على استقرار أبنائها، إلى احترام صداقاتها حتى بعد الانفصال، وصولًا إلى شراكة جديدة مع خالد حميدة، ترسم بشرى خطًا واضحًا في حياتها يجمع بين القوة والمرونة.

وفي كل تجربة، تثبت أنها قادرة على إعادة صياغة حياتها وفقًا لرؤيتها الخاصة، دون أن تتخلى عن أحلامها الفنية وطموحاتها الشخصية.