ما حكم صيام اليوم العاشر من ذي الحجة، ورد هذا السؤال إلى دار الإفتاء المصرية، عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وذلك رغبة منهم في معرفة الأيام التي يتسحب فيها الصيام خلال العشر الأوائل من ذي الحجة 1444هـ، بالإضافة إلى الأعمال المستحب فلعها في هذه الأيام المباركة.
حكم صيام اليوم العاشر من ذي الحجة
وأجابت
دار الإفتاء عن سؤال «حكم صيام اليوم العاشر من ذي الحجة»، قائلة: «يحرم باتفاقٍ صيام يوم العاشر من ذي الحجة؛ لأنه يوم عيد الأضحى، فيحرم صوم يوم عيد الفطر، ويوم عيد الأضحى، وأيام التشريق، وهي ثلاثة أيام بعد يوم النحر؛ وذلك لأن هذه الأيام منع صومها؛ لحديث أبي سعيد رضي الله عنه: 'أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ؛ يَوْمِ الْفِطْرِ، وَيَوْمِ النَّحْرِ' رواه البخاري ومسلم واللفظ له.
الإفتاء توضح حكم صيام اليوم العاشر من ذي الحجة
وتابعت
دار الإفتاء عن حكم صيام اليوم العاشر من ذي الحجة: حديث نبيشة الهذلي رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ للهِ» أخرجه مسلم في 'صحيحه'.
الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة
وأشارت
الإفتاء إلى أن الأعمال المستحب فعلها في العشر الأوائل من ذي الحجة، وهي العمل الصالح، واستحباب صيام الأيام الثمانية الأولى؛ لأن الصوم من جملة العمل الصالح، وسنية صوم يوم عرفة، وحرمة صوم يوم العاشر، وهو يوم العيد، ويتضح لنا عدم دقة عبارة صيام العشر من ذي الحجة؛ لاشتمالها على ما يحرم صومه وهو يوم العيد.