حكيم يواصل مسيرته العالمية بمشاركة جديدة في مهرجان أوسلو للموسيقى

يستعد الفنان حكيم للعودة إلى المهرجانات العالمية الكبرى، حيث يشارك في حفل ضخم ضمن فعاليات مهرجان أوسلو للموسيقى العالمية، وتُعد هذه المشاركة هي الثانية له في المهرجان والرابعة في النرويج، بعد مشاركته في حفل توزيع جوائز نوبل للسلام وحفلات أخرى هناك.
مهرجان أوسلو للموسيقى العالمية، الذي أُقيمت دورته الأولى عام 1994، يُعد من أبرز المهرجانات التي تحتفي بالموسيقى الشعبية من جميع أنحاء العالم.
يُقام المهرجان سنويًا في منتصف شهر أكتوبر، ويُوجه الدعوة لنجوم الغناء العالميين أصحاب التجارب الموسيقية المختلفة لتقديم عروضهم في 14 موقعًا مختلفًا في أوسلو، تشمل أنواعًا موسيقية متنوعة مثل الشعبي، الجاز الأفريقي، السامبا، الشانسون الفرنسي، الإلكترونيكا، والهيب هوب.
في إعلان المهرجان عن حفل حكيم، تم تحديد مجموعة من أشهر أغنياته التي شكلت محطات بارزة في مشواره الغنائي، مثل “ولا واحد ولا مية”، “السلامو عليكو”، “آه يا قلبي”، “الليلة ليلتك”، وغيرها.
حكيم عبّر عن سعادته وفخره بمشاركته في المهرجان، مؤكدًا أن المهرجان يحتفي سنويًا بالموسيقى الشعبية من جميع أنحاء العالم، ويُوجه الدعوة للنجوم لتقديم عروضهم في مواقع مختلفة في أوسلو، مما يُتيح له فرصة للتواصل مع جمهور عالمي متنوع.
يُذكر أن حكيم سبق وأن شارك في العديد من المهرجانات العالمية، مثل مهرجان صن دانس الغنائي، حفل توزيع جوائز نوبل للسلام، ومنتدى دافوس الاقتصادي، حيث وقف ليغني على أكبر مسارح العالم، بما في ذلك مسرح الأوليمبيا بباريس.