حلاقة العيد.. باكستاني يستخدم النار والساطور لعمل قصات شعر مميزة
مع اقتراب عيد الفطر المبارك، يحرص المسلمون حول العالم على التزين وقص الشعر في الساعات الأخيرة قبيل العيد، وفي سبيل ذلك يحرص أصحاب محلات الحلاقة على استحداث قصات جديدة وأشكال مختلفة يتفوق بها على زملائه ويجذب الكثير من زبائنة.
ونقلًا عن موقع سكاي نيوز عربية، هناك علي عباس، باكستاني الجنسية، يعمل حلاقا، يستخدم أدوات غير مألوفة في عمله، ومنها مثلاً موقد اللحام والساطور وقطع الزجاج المكسور، وبها ينجز لزبائنه قصّات شعر مميزة، رغم المخاطر المحدقة.
و رغم كون باكستان بلداً محافظاً جداً من حيث الموضة، إلا أن هذه التقنيات التي تبدو مقلقة، تحظى بشعبية كبيرة لدى زبائنه
لا يتردد البعض في المجيء من أماكن بعيدة كألمانيا، لاكتشاف أسلوبه غير التقليدي في صالونه في لاهور، شرقي باكستان.
ويستخدم الساطور في قص الشعر، مستعيناً بمطرقة أو لوح تقطيع، ويخفف الشعر السميك جداً بواسطة قطع زجاج محطّم، ويحرق شعر زبائنه بموقد لحام لإعطائها حجماً.
ووكشف على أنه فكر في شيء مختلف لجذب المزيد من الزبائن'. مضيفًا'في البداية جربت طريقتي على شعر اصطناعي، وبعد أن تدربت عليها لبعض الوقت، طبقتها على أحد الزبائن وأحبها كثيراً'.
وتمكن علي من إقناع زبائن آخرين بتجاوز مخاوفهم وبالإقلاع عن ترددهم، ومنذ ذلك الحين حقق نجاحاً منقطع النظير، مردفا وجدت تجاوباً جيداً من زبائني الذين كانوا خائفين للغاية في البداية'.
وامتدت شهرة علي إلى أبعد من لاهور، إلى درجة أن الرجل المنحدر من قرية فقيرة صغيرة في مقاطعة البنجاب في وسط باكستان، حلّ ضيفاً على برامج تلفزيونية وشارك في جلسات تصوير أزياء.
ويحصل علي 2000 روبية (13 دولارا) مقابل هذه التسريحات المجنونة و1000 روبية لتلك التقليدية، بالمقصّ.
وقال علي صقلين فيما كان الحلاّق يشعل شعره بموقد اللحام 'أنا مسترخٍ ومرتاح تماماً'.
ويستقبل الصالون عدداً كبيراً من النساء اللواتي يدفعن 500 روبية إضافية للحصول على تسريحات أكثر أناقة.
وقالت إحداهن واسمها أروج بهاتي 'لقد قمت بقص شعري ثلاث مرات في هذا الصالون'. وأضافت 'أفضل أن أقصه بواسطة الساطور، لأنه ينمو بسرعة بعد ذلك'.
سقوط «حلاق» وزوجته انتحلا صفة أطباء وافتتحا عيادات بأكتوبر وفيصل
الحلاق المليونير.. خاف من إغلاقات كورونا في بريطانيا فأصبح ثري بالصدفة