حنان مطاوع: كتبت وصيتي في سن الـ 25 وممكن أقدم دور جرئ بشرط
تحدثت الفنانة حنان مطاوع عن أسرار في حياتها الشخصية والفنية، ومنها كتابة وصيتها وعلاقتها بوالدها الراحل كرم مطاوع.
قالت حنان مطاوع عبر تصريحات تلفزيونية: «كتبت وصيتي في سن الـ 25 أسوة بسيدنا محمد، بإن أذكر أن في رحلة تانية وهى الأبقى والأطول وهى رحلة الآخرة وبأمن حياتي فيها، وبفكر بيها نفسي إن دي النهاية».
أسرار حنان مطاوع
وأوضحت أن اختيار اسم ابنتها «أماليا» جاء عن الطريق البحث على الإنترنت، حيث أن الابنة الصغرى للفرعون اسمها أماليا، مضيفة: «ساعات بحس بالتقصير أما الشغل ياخدني منها وأنا شخصية رومانسية، وبغير على زوجي أمير من كل حاجة، ومش بقلق علشان بثق فيه، وبعمل اللي يحبه قدر المستطاع».وتابعت حنان مطاوع: «بعرف أطبخ لكن أمي مش طباخة، وأنا شاطرة في فن التجاهل، لكن أتدخل لو الأمر كان فيه إهانة أو المساس بأهلي أو بلدي أما التمثيل رقم واحد بالنسبالي، ولو لم أكن ممثلة لوددت أن أكون ممثلة، وانا مش مدبرة، وريهام عبد الغفور أكثر شخصية مقربة لي في الوسط الفني».
حنان مطاوع
تصريحات حنان مطاوع
وفيما يخص موقفها من قبول تقديم الأدوار الجريئة، علقت قائلة: «الجرأة بالنسبة لي جرأة أفكار وليست جرأة أجساد، ومعنديش إدانة أو تقييم لأي حد، لكن أحب كل ما هو جريء في الفكرة وممكن يبقى دور جريء لكن أتناوله إزاي، وممكن أقدم دور فتاة ليل بدون التطرق لشيء خادش أو يخض المشاهد».واستكملت حنان مطاوع: «أنا عملت دور فتاة ليل في فيلم اسمه الغابة، وكانت الشخصية تمارس عملها في الشارع وتنام تحت الكوبري، مع ريهام عبد الغفور وأحمد عزمي وباسم سمرة».
واختتمت: «عندي وسوسة من كل شيء، وبكون محتاجة راحة، وكنت بعاند وأنا صغيرة مع والدي كنت حاسة إني عاوزة أكون شخصية مستقلة، وأدركت قيمته مع مرور العمر، وكان نفسي أقوله أنت اللي صح، وأنا فخورة إني بنت كرم مطاوع وسهير المرشدي وتمردت على والدي عندما التحقت بكلية تجارة إنجليزي وعمري ما سمعت لفظ خادش أو تجاوز ما بين والدي ووالدتي، والأمومة شقلبت حياتي، والشهرة خلتني خجولة، وممارسة الفن أضاف لي تحقق وسلام نفسس، وأتاح لي أن أعيش تجارب كتيرة».
تكريم حنان مطاوع في مهرجان همسة