حوار ساخن في القمة العربية.. أحمد موسى يلقن مراسلة حاولت إحراج أبو الغيط درسا.. فيديو 

وجّهت موفدة قناة «الإخبارية السورية»، بجامعة الدول العربية، سؤلًا إلى أحمد أبو الغيط  في المؤتمر الصحفي المشترك لوزير الخارجية السعودي والأمين العام لجامعة الدول العربية، على هامش القمة العربية في جدة.

مراسلة تحاول إحراج أبو الغيط

وقالت مراسلة «الإخبارية السورية»، في سؤالها: «في ظل مناخ دولي بات يتجه نحو التعددية القطبية ويدفع كثير من الدول للتحرر من ضغط الإملاءات الخارجية التي كانت تحد سقف قراراتها، وربما خياراتها.. إلى أي حد ساعد التحرر من سطوت الإملاءات الخارجية هذه الدول إلى بناء سياساتها على أساس المصلحة القومية وليس مصلحة الآخرين؟، وهل هذا ما عجل في إعادة لم الشمل العربي وفك طوق القيود الغربية وساعد في إيجاد آلية تفاعلية للجامعة العربية؟».

وأضافت: «لماذا تمّت دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الجامعة العربية؟، هل هناك مدلول سياسي أرادته السعودية من وراء ذلك؟، سؤال إلى الأمين العام لجماعة الدول العربية: كثير من الشارع العربي لم يعد يتابع الجامعة لاعتبارات كثيرة.. اليوم كيف تعيدون اقناع هذا الشارع بأن الجامعة تغيّرت؟».

وردّ أحمد أبو الغيط على سؤال مراسلة «الإخبارية السورية» بشأن عدم متابعة الشارع العربي للجامعة، قائلًا: «لست مقتنعًا بهذا السؤال، لسبب وحيد، وهو أنني قرأتُ مئات المقالات والآراء والاهتمامات العربية بالإعلام العربي على مدى الشهر الماضي، لدرجة أني كنتُ ألهث وراء الإعلام الذي يهتم بهذه الجامعة والقمة العربية.. هذا المؤتمر يعكس اهتمام المجتمع العربي بالجامعة العربية، أنت لديك رؤية أخرى».

وضجت القاعة بالتصفيق تقديرًا لإجابة أبو الغيط على المراسلة، والتي بدت واضحة وتحمل دلالات على تكاتف الشعوب العربية واهتمامها بشؤون الجامعة العربية.

من جهته، اتفق وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، مع رد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، على سؤال المراسلة السورية، قائلًا: «الجامعة العربية أثبتت فعاليتها وتصديها لمشكلات الدول العربية بشكل مستقل، والطرح حول إملاءات خارجية موجودًا منذ الماضي وليس الآن وقته، المهم أن نركز على الانجاز، ورأينا في هذه القمة أن مجموعة الدول العربية مهتمة بالإنجاز والمستقبل».

حوار ساخن في القمة العربية

وخلال كلمة وزير الخارجية السعودي استأذنه الأمين العامة لجامعة الدول العربية، بالسماح للإعلامي أحمد موسى الذي يقدم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، بطرح سؤاله قائلا: «نيجي لأحمد موسى رافع إيده، أحد الإعلاميين الكبار»، ليرد الوزير السعودي مداعبًا «موسى»: «عنده واسطة واش أسوى».

ورحب الإعلامي أحمد موسى- في بداية كلمته- بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، مشيرًا إلى أنه كان يطالب دائما بذلك، ولكن لا يريد خلافا على الإطلاق.

وأضاف: أنّ الأمين العام لجامعة الدول العربية أحد أهم الدبلوماسيين في العالم العربي، ولا يليق أبدا، في مؤتمر صحفي عالمي يتم الحديث بهذه الطريقة معه، في إشارة إلى سؤال موفدة «الإخبارية السورية» التي حاولت إحراج أبو الغيط، ليردّ الأمين العام على أحمد موسى، قائلا: «فوت فوت يا أستاذ أحمد».

ووجّه أحمد موسى سؤالا إلى الأمين العام للجامعة ووزير الخارجية السعودي، قائلا: «هل تعني الدعوة التي وجهت إلى الرئيس الأوكراني، أن العالم العربي اتخذ من مسار الحياد مسارا آخر وهو الانحياز إلى أوكرانيا على حساب روسيا؟ وماذا عن علاقتنا مع موسكو».

وأوضح الوزير السعودي، أن دعوة الرئيس الأوكراني إلى القمة العربية، من باب الاستماع إلى وجهات نظر جميع الأطراف، مؤكدا أن الدول العربية اتخذت موقف الحياد الإيجابي، من خلال السعي إلى إيجاد حل للنزاع الدائر بين الطرفين».

اعتماد البيان الختامي.. ولي العهد السعودي يعلن اختتام أعمال القمة العربية بجدة

رسالة لمن يعنيه الأمر.. مصطفى بكرى: القمة العربية أكدت حق مصر في الأمن المائي.. فيديو 

اعتماد البيان الختامي.. ولي العهد السعودي يعلن اختتام أعمال القمة العربية بجدة