خبير: شركات التأمين المصرية تبحث عن حلول لمعالجة تحديات إعادة التأمين

أكد إبراهيم عبد الشهيد، خبير إعادة التأمين، أن شركات التأمين المصرية تبحث عن حلول لمعالجة التحديات التي تواجهها في مجال إعادة التأمين، والتي تتمثل في تدهور سعر الجنيه أمام الدولار، وارتفاع تكاليف الإنتاج والمصروفات الإدارية والعمومية.

وقال عبد الشهيد، خلال لقائه مع الإعلامية شيماء موسى ببرنامج «بيزنس»، المذاع على قناة صدى البلد 2، إن شركات التأمين تبحث عن شركات إعادة تأمين أخرى لتتحمل معها جزءًا من المخاطر مقابل نسبة مماثلة من الأقساط التي حصلت عليها.

وأضاف أن التحديات التي تواجه السوق المصري في مجال إعادة التأمين قائمة منذ فترة طويلة، موضحا أن عملات إعادة التأمين لا تكفي لتغطية المصاريف الإدارية والعمومية وتكاليف الإنتاج.

وأشار إلى أن شركات التأمين لم تستطيع معالجة هذه التحديات حتى الآن، ويجب أن يكون هناك خطوات في اتجاهات متعددة لمعالجتها، منها وضع سقف لتكاليف الإنتاج بنسبة 15% بدلا من 20 أو 25%، الموازنة بين العملات وتكاليف الإنتاج والمصروفات، إعادة النظر في معدلات الاحتفاظ، شراء الشركات إعادة التأمين التي تحتاجها فقط، ضغط الوسطاء لزيادة الأتعاب الخاصة بهم.

ولفت عبد الشهيد إلى أن معيدي التأمين أصبحوا يشعرون بالقلق بسبب التحديات التي تواجه السوق المصري، مثل تأخير استلام الأقسام في موعدها، وزيادة التضخم، مما أدى إلى تراجع العديد من معيدي التأمين عن التعامل مع السوق المصري.