هل يعود خطر كورونا من جديد ؟ الصحة العالمية تجيب

فتره ليست بالقليلة عاشها العالم فى رعب ، بسبب فيروس كورونا الذى تسبب فى إصابات ووفيات بالملايين، وجعل العالم أجمع يحرص على الاجراءات الاحترازية، وإلغاء الحفلات والتجمعات.

بداية كورونا

تعلق فى الأذهان مواقيت حظر التجوال لمنع المواطنين من الاختلاط فى الفترة المسائية، وسيارات الاسعاف التى كانت تجوب الشوارع لنقل المتوفيين والمصابين،  ومشاهد الطرقات الفارغة والمحال التى كانت تسكر أبوابها بعد الساعه السادسة مساءًا .

انتشر فيروس كورونا الجديد في مدينة ووهان وسط البلاد، لأول مرة نهاية 2019، ودخلت البلاد في حالة إغلاق تام لمدة أشهر، قبل أن ينتقل المشهد لبقية دول العالم

هل تعود كورونا مرة أخرى ؟

ومع دخول فصل الشتاء يتسائل الناس هل تعود كورونا من جديد ، ليعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مساء اليوم الأربعاء، أنه 'يأمل' في ألا تتسبب جائحة كوفيد-19 في إعلان حالة طوارئ صحية عالمية العام المقبل.

تأتي تصريحاته في إفادة لوسائل الإعلام مع تخلي الصين عن سياسة 'صفر كوفيد' الصارمة وسماحها بالتعايش مع الفيروس مثيرة مخاوف من مواجهة ثاني اقتصاد في العالم ارتفاعاً بحالات الإصابة بكوفيد، وفق رويترز.

وتجتمع منظمة الصحة العالمية كل بضعة أشهر لتقرر سواء كان فيروس كورونا الجديد، الذي ظهر قبل 3 سنوات في ووهان بالصين وتسبب في مقتل 6.6 مليون إنسان، ما زال يمثل 'حالة طوارئ للصحة العامة على المستوى العالمي'.

كما يهدف ذلك إلى تنسيق الاستجابة العالمية، ومن شأنه فتح سُبُل التمويل للتعاون في مشاركة اللقاحات والعلاجات.

كورونا فى الصين

يذكر أن وزارة الصحة الصينية كانت أعلنت في وقت سابق الأربعاء، أنه بات من 'المستحيل' تحديد حجم الطفرة الحالية من الإصابات بكوفيد-19 بعدما لم تعد فحوص الكشف إلزامية في ظل التليين للقيود الصحية في البلد، بحسب فرانس برس.

وتطال هذه الموجة الجديدة من الإصابات بصورة خاصة بكين البالغ عدد سكانها 22 مليون نسمة، مع انتشار سريع للإصابات لم تشهده العاصمة منذ بدء تفشي الوباء.

يشار إلى أن الصين قامت الأسبوع الماضي بتليين القيود الصحية الصارمة المفروضة لمكافحة كوفيد-19 والتي كانت تهدف إلى الحد من الإصابات والوفيات.

كما أعلنت بصورة خاصة نهاية الحجر الصحي التلقائي في مراكز خاصة للذين تظهر الفحوص إصابتهم ووقف حملات فحوص 'بي سي آر' الواسعة النطاق والإلزامية.

ونتيجة لذلك تراجع عدد الأشخاص الذين يبادرون إلى الخضوع لفحص، ما أدى إلى تراجع عدد الإصابات الجديدة حسابياً، ما يعطي انطباعاً خاطئاً بتحسن الوضع الصحي في البلد.