خطفته حي وميت.. نجل الموسيقار حلمي بكر: تشييع الجنازة غدًا وتصريح الدفن بإسمي

وصف هشام حلمي بكر نجل الموسيقار الكبير حلمي بكر، الأحداث خلال الساعات الماضية والخلافات بين عائلته وبين زوجة والده الراحل حول جثمانه بالشيء المؤسف والحزين، مؤكدًا أن زوجته إختطفته حيًا وحاولت إختطافه ميتًا متسائلاً: «لا أدري لماذا هذا يحدث وعلى ماذا؟».

وكشف نجل حلمي بكر خلال تصريحات تليفزيونية، عن الاجراءات القادمة قائلاً: «لسه عارف أن فيه أحداث  غريبة ومأوساوية حصلت خلال الساعات الماضية  لسه عارف  وأعمامي تم حبسهم بسبب دفاعهم عن جثمان أبي  الذي سرقته زوجته .. زوجة والدي حاولت أخذ الجثمان رغم عن الجميع وعملت تسجيل وأنا في طريقي للرحلة قلت: مافيش حد يدفن والدي إلا بقرار مني أنا».

وأضاف قائلاً: «معرفش عملت إيه، أخدت الجثمان ووضعته في عربية إسعاف حاولت إختطافه حي وميت وكانت ناوية تاخده شقة المهندسين رايحه ترجعه هناك وهو ميت رغم أننا طالبنا وهو حي أن يتم نقله لشقة المهندسين».

ووجه الشكر لأسرته من أعمامه وكافة المؤسسات بوزارتي الداخلية والصحة لانقاذهم جثمان أبيه قائلاً: «أوجه الشكر لأعمامي في كمين على الطريق إستطاع إيقاف عربية الإسعاف، واحتجز الجميع حتى تدخل المحامي مرتضى منصور».

واستكمل حديثه قائلاً: «مكنش فيه ثلاجة في كفر صقر، كان محطوط في المستشقى دون ثلاجة، وده أمر صعب مش عارف أقول إيه؟، ماذا يحدث؟».

ونفى نجل حلمي بكر، أن يكون خلافه مع زوجة أبيه بسبب الميراث، قائلاً:« ليه يحصل كده؟، مايفرقش معايا ورث .. عمري ماطلبت فلوس، أنا عملت حياتي بنفسي، وحتى إنقاذي لـ أبي كان بهدف إنقاذه».

واستكمل حديثه قائلاً: «كنت أتمنى أن اليومين القادمين نقضيهم في عزاء والدي ونواسي بعضنا لكن الموقف الراهن مضطرب».

وأشار نجل حلمي بكر، إلى أنه سوف يتوجه الآن إلى المستشفى لوداع جثمان والده، ثم يتوجه لمقابلة المحامي مرتضى منصور لتنسيق الخطوة القادمة، وهي تحرير محضر وإجراءات قانونية ضد زوجة والده، أقلها الاتهام  بالاهمال الذي تسبب في موته.

موعد تشييع جثمان حلمي بكر

وعن موعد تشييع الجنازة، أوضح قائلاً: «بالنسبة لموعد تشييع الجنازة  سيكون بالتنسيق مع أعمامي  في أغلب الوقت  سوف تشيع الجنازة، غدًا الأحد لكن التوقيت خاضع للاجراءات».

وأنهى نجل حلمي بكر حديثه قائلاً: «الحمد لله طلع تصريح الدفن بإسمي والذي كانت عاوزاه زوجة والده بإسمها وربنا نصرنا وبقت بره الصورة.. بشكر كل المؤسسات التي تدخلت  لحل الأمر».