دار الإفتار تحسم الجدل حول إقامة مجالس الذكر في المساجد

حسمت دار الإفتاء المصرية، اليوم الاحد، من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى “فيسبوك”، الجدل المثار حول حقيقة إقامة مجالس الذكر في المساجد.

دار الإفتاء تحسم الجدل بسبب مجالس الذكر

وقالت دار الإفتاء، إن إقامة مجالس الذكر والصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المساجد وفي غيرها -بعد تصريح الجهات المختصة بها- مِن العبادات المشروعة، وموافقٌ لِمَا ورد في الكتاب والسنة وهدي السلف الصالح وعلماء الأمة المتبوعين وما جرى عليه عمل المسلمين عبر الأعصار والأمصار مِن غير نكير، بشرط مراعاة الآداب الشرعية والتنظيمية للأماكن.

وأوضحت دار الإفتاء، أن الجهر بالذكر في هذه المجالس مع مراعاة ما سبق مشروعٌ أيضًا؛ بحيث يكون بشكلٍ لا تشويشَ فيه على المصلين والذاكرين وقُرَّاء كتاب الله تعالى؛ وذلك امتثالًا للتوجيه النبوي الكريم في مثل قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقُرْآنِ» رواه الإمام مالك في 'الموطأ'، والإمام أحمد في 'المسند'.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

 

هل تختلف أشكال صلة الرحم مع اختلاف الزمان والمكان؟.. دار الإفتاء تجيب