دراسة: وجبات الفئران بمطاعم شرق آسيا تنشر فيروسات من عائلة كورونا
بعد الحديث عن تسبب الخفافيش في أزمة كورونا التي يعيشها العالم حاليا منذ ديسمبر الماضي وخلفت أكثر من 7 ملايين مصاب، ظهرت دراسة أخى لتتحدث عن وجود علاقة بين الفئران وفيروسات تاجية بدول جنوب شرق أسيا.
وجاء في الدراسة، أن الفئران التي تباع في أسواق ومطاعم جنوب شرق آسيا، تحتوي على فيروسات تاجية من عائلة كورونا، ووفق الدراسة التي أجراها باحثون من الولايات المتحدة الأمريكية وفيتنام، فإن نشاط وفعالية الفيروسات زادت في الفئران عند انتقالها من الحقول إلى أطباق الطعام.
ووفقا لموقع سكاي نيوز عربية، أوضح الباحثون أن السلالات المكتشفة في الفئران مختلفة عن كوفيد-19، ولا يعتقد بأنها تسبب خطورة على صحة الإنسان، ولكنهم حذروا من أن الحيوانات البرية يمكن أن تكون حاضنة للفيروسات والأمراض.
واعتبر الباحثون أن ما توصلوا إليه متعلق بالفئران، إلا أن النتائج قابلة للتطبيق على حيوانات أخرى يتم تناولها مثل قط الزباد والبانغولين.
هذا وأكدت سارة أولسن، من جمعية الحفاظ على الحياة البرية، والتي قادت الدراسة إلى جانب خبراء من فيتام، قولها: 'في حين أن الفيروسات المكتشفة في الفئران ليست خطيرة، إلا أن الدراسة تسلط الضوء على الأخطار المحتملة للفيروسات وقدراتها على التطور، وخصوصا بالتزامن مع تفشي جائحة كورونا'.
من جانبها قالت الباحثة المشاركة في الدراسة أماندا فاين من جمعية الحفاظ على الحياة البرية: 'يبدو أن سلاسل توريد الحيوانات البرية التي تؤكل، والظروف التي تعيش فيها، تزيد من خطر انتشار الفيروسات التاجية بشكل كبير'.
وتعد الفئران من الأطعمة الشائعة في فيتنام، إذ يتم اصطيادها في حقول الأرز، وتنقل إلى الأسواق والمطاعم، لتقدم أو تباع لحومها للمستهلكين.
كذلك تتم تربية هذه القوارض في مزارع خاصة، جنبا إلى جنب مع حيوانات أخرى مثل الشيهم 'النيص'.
واكتشفت 6 فيروسات تاجية معروفة في عينات أخذت من 70 موقع في فيتنام بين عامي 2013 و2014، كما رصدت نسبة فيروسات نشطة عالية في الفئران المعدّة للاستهلاك البشري، وصلت إلى 32 و56 بالمئة بالأسواق الكبيرة والمطاعم على التوالي، بينما لم تتجاوز النسبة 2 في المئة بالظروف الطبيعية العادية لهذا الحيوان.
صحة الدقهلية: شفاء 30 حالة من فيروس كورونا وخروجهم من مستشفى تمى الأمديد