يستعد النادي الأهلي لعقد جلسة مهمة خلال الأيام القليلة المقبلة مع لاعب وسط الفريق المالي أليو ديانج، وذلك من أجل مناقشة مستقبله وحسم ملف تجديد التعاقد، في خطوة تعتبرها الإدارة ضرورية قبل الدخول في سوق الانتقالات الشتوية.

خطة الأهلي في حال استمرار أو رحيل ديانج

ويعمل النادي أن الأهلي على تجهيز العرض النهائي الذي سيتم تقديمه لديانج، مع الحرص على ألا تشهد المفاوضات أي مبالغات مالية، الإدارة تقدر الدور الكبير الذي يلعبه ديانج مع الفريق، إلا أنها في الوقت ذاته ترى أن رفض اللاعب للعرض الجديد سيعني عدم استمراره حتى نهاية الموسم، على أن يتم استثمار بيعه خلال انتقالات يناير لتحقيق أقصى استفادة مالية.

وفي إطار التحضير لما بعد ديانج، يضع الأهلي عينه على حامد حمدان بجانب لاعب وسط أفريقي تحت السن تتم متابعته منذ فترة، وقد حصل بالفعل على موافقة مبدئية من لجنة التخطيط. وتأتي هذه التحركات رغبة من النادي في ضمان وجود بدائل قوية تحافظ على اتزان خط الوسط في حالة رحيل اللاعب المالي.

وتشير الاتجاهات داخل النادي إلى أنه في حال الموافقة على بيع ديانج، فإن الأهلي سيتحرك للتعاقد مباشرة مع حمدان ومع لاعب خط الوسط الأفريقي، أما إذا قبل ديانج الاستمرار ووقع على العرض الجديد، فسيتم الاكتفاء بصرف النظر عن ضم حمدان، بينما سيعاد تقييم موقف اللاعب الأفريقي الشاب وفقًا لما ستقدمه اللجنة الفنية من تقرير نهائي عنه.

وبحسب المؤشرات الأولية، هناك تفكير قوي داخل القلعة الحمراء لضم اللاعب الأفريقي الشاب في كل الأحوال، خاصة إذا جاءت نتائج التقرير الفني إيجابية، إذ ترى الإدارة أنه صفقة مستقبلية يمكن أن تفيد الفريق على المدى الطويل سواء استمر ديانج أو رحل في يناير.