ذكرى 30 يونيو| جرائم الإخوان بحر من الدماء.. أوهموا الشعب بشعارات الدين.. والثورة أنقذت الوطن
أوهموا الشعب بقدرتهم على إصلاح الأوضاع قبل الوصول إلى الحكم تحت قولهم: 'كله بما يرضي الله وكله بالشرع'، فاستغلوا الطابع الديني لجماعتهم، وما أن وصلوا إلى سدة الحكم، ظهر الوجه الحقيقي لـ'الشيطان'، وحاولوا السيطرة على مؤسسات الدولة كافة لمصالحهم الخاصة.
بمجرد حلول يوم 30 يونيو ، ذكرى 'إنقاذ الوطن' عادت إلى الأذهان وعود الجماعات الإرهابية الكاذبة وما ادعوه بـ'مشروع النهضة' الذي كان مجرد «سراب»، فثاروا عليهم لإقصائهم عن الحكم، واستعان شبابهم بالدرس الأول لـ'ماردهم الأكبر' بتطبيق شعارهم «السيف»، وحولوا المساجد من أماكن للعلم إلى غرف اجتماعات حرب واستخدموا المنابر للمناداة بالعنف والإرهاب تحت مسمى «استعادة الشرعية»، مستعينين بما انبثق عنهم من جماعات تكفيرية متطرفة لهم باع طويل في عمليات الإرهاب.
ارتكب أعضاء الجماعة الإرهابية في أعقاب عزلهم من الحكم عدة جرائم مستخدمين المساجد مسرحًا لها، أراقوا بداخلها الدماء ثم إدعوا تعرضهم للظلم والقهر متناسين قول الله تعالى 'وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفَنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ'.
وحتى لم يتركوا الحكم، قامت الجماعة الإرهابية، بالاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة في إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن الموجودين بمكتب الإرشاد، قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجني عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم، وقاموا بتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف رجال الأمن والقضاة والقوات المسلحة والمنشآت الحيوية، وحيازة مفرقعات، وتكدير السلم العام، وإرهاب المواطنين، وحيازة أسلحة وذخيرة.
وفي معركة حياة أو موت من أجل 'إنقاذ الوطن' جاءت 'ثورة ٣٠ يونيو' لتصحح المسار وفتح آفاق الحلم والأمل أمام ملايين المصريين، الذين هتفوا ضد المجهول المخيف، حتى لا تسقط مصر الحرة. وعلى مدار 7 سنوات، استعادت الدولة الأمن وبناء الاقتصاد، وتعبيرًا عن حالة الرفض الشعبي لحكم الإخوان، مطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وحددت يوم 30 يونيو موعدا لانتهاء المهلة للاستجابة لهذا المطلب ودعت الموقعين للتظاهر بعد انتهاء المهلة إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم، وتجاهل الرئيس المعزول محمد مرسي المطالب الشعبية ووصفها بالمطالب العبثية.
في حماية جيش وشرطة دفعوا أرواحهم في المقدمة من أجل الحفاظ على مصر انطلقت مسيرة الشعب نحو البناء على كافة الأصعدة تحت قيادة وطنية واعية. وفي 30 يونيو قضي على كل المحاولات المستميتة لطمس الهوية الوطنية.
اتحاد الدراجات ينظم إحتفالية بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو
حامد فارس: ثورة 30 يونيو ساهمت في إجهاض المخططات المتطرفة للسيطرة على الدول العربية.. فيديو