«رأس الملك سنوسرت الثالث» قطعة الشهر بالمتحف المصري احتفالا بعيد الشرطة
يعرض المتحف المصري بالتحرير، رأس الملك سنوسرت الثالث عند المدخل الرئيسي كقطعة الشهر، وذلك لإلقاء الضوء على النظام القانوني في مصر القديمة، وكيف كان رجال الشرطة والحراس مهتمين بالحماية والحد من الجرائم.
وقالت صباح عبدالزارق مدير عام المتحف المصري بالتحرير، إنه تم اختيار هذه القطعة في إطار الاحتفال بعيد الشرطة، مشيرة إلى أن الملك سنوسرت الثالث يعد أحد أهم الملوك الذين أمروا بإقامة الحصون لتأمين الحدود المصرية. ومن أهم تلك الحصون حصني «سمنة وقمة» لحماية مصر الجنوبية كما كان يسميهما المصريون قديما.
وأراد الملك أن يجسد نفسه كملك يحمل عبء المسؤلية الكبيرة، فصور نفسه بالتمثال بملامح رجل مسن بوجه منهك وعينان غائرتان وانتفاخ بالجفن أسفل العين، كذلك أذنيه كبيرتان علامة أنه كان يستمع إلى شعبه، كما يرتدى غطاء الرأس الملكى النمس، وذلك على نقيض عادة الملوك في ذلك الوقت حيث كانوا يصورون أنفسهم بملامح الشباب.
وأشارت عبدالرازق إلى أنه وجد اسم الملك سنوسرت الثالث منقوشًا في جزيرة إلفنتين، وسهيل، وعمدا، وتوشكى. كما وجد اسمه على قطعة من لوحة في قلعة جزيرة الملك التي تقع على مسافة أربعة أميال شمالي قلعة سمنة.
السيسي يشهد احتفالية وزارة الداخلية بعيد الشرطة الـ 69
شيخ الأزهر في عيد الشرطة: «ضحوا بالغالي والنفيس لتنعم مصر بالأمن والأمان»
زاهي حواس: «دموعي نزلت لما شوفت ألف شخص اقتحموا المتحف المصري في يناير 2011»