رئيس المركز الإسلامي في نيويورك: الجمعيات الأهلية باب خفي لنشر الأفكار المتطرفة.. فيديو

كشف الدكتور أحمد دويدار، إمام ورئيس المركز الإسلامي في نيويورك والأستاذ الزائر بجامعة فوردهام في مانهاتن، أن أكبر دليل على عدم حرمانية تهنئة المسيحيين في أعياد الميلاد، ما جاء في القرآن الكريم في سورة مريم: «والسَّلَامُ عَلَىَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا».

وأضاف أحمد دويدار خلال لقائه مع الإعلامي أحمد مجدي ببرنامج «بدون حظر» المذاع على قناة صدى البلد، أن «الله عز وجل سلم على سيدنا عيسى فكيف يمتنع بعض العباد عن تهنئة الأخوة المسيحيين؟».

واستشهد إمام ورئيس المركز الإسلامي في نيويورك، بالآية الكريمة في سورة آل عمران التي تقول: «وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۗ أُولَٰئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ» متسائلا: «كيف أتشكك فيمن جاءت فيهم تلك الآيات ونحن مأمورون بحسن الظن؟».

وأشار أحمد دويدار إلى أن «الله سبحانه وتعالى يأمر بالإيمان بجميع المرسلين حتى يكتمل إيمان المرء»، مشددا على ضرورة الرجوع إلى كتاب الله عز وجل قبل إطلاق أحكام، لا دليل على صحتها.

وأردف إمام ورئيس المركز الإسلامي في نيويورك، أن سبب انتشار الأفكار المتطرفة في مختلف دول العالم يرجع إلى غياب القانون الذي يعتبر الآفة الكبرى، وأيضا إتاحة الفرصة للنظريات والتنظير البحثي دون الدخول إلى أرض الواقع، لأن الأبحاث تظل حبيسة أحكام نسبية قد تختلف مع اختلاف الزمان والمكان.

وأوضح أحمد دويدار أن التنظيمات الدولية المتطرفة عرفت من أين تؤكل الكتف، لأنه في الدول الأوروبية يستطيع أي محام إنشاء جمعية أهلية وتنهال عليها التبرعات، مشيرا إلى أن تلك الجمعيات يمكن أن تنحرف عن وجهتها، وتعمل على نشر أفكار متطرفة.

https://www.youtube.com/watch?v=F4Pg3PQ1vVo

وزيرة التخطيط تشارك بالحدث الجانبي للآلية الإفريقية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي

أبو ضيف : كميت للتحكيم الدولي يهدف إلى الانطلاق لقارات العالم ونختص للفصل في المنازعات