رحيل محمد الفايد.. أحمد موسي يروي أسرار في حياة الملياردير المصري من عامل إلى أحد أثرياء لندن

روى الإعلامي أحمد موسى، أسرار في حياة الملياردير المصري محمد الفايد من عامل في ميناء الإسكندرية إلى أحد أثرياء لندن.

شهرة محمد الفايد

وقال موسى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، إنه سافر الإسكندرية في التسعينيات لعمل تحقيق عن محمد الفايد بعدما ذاع صيته وبزوغه عالميا، موضحا أنه قضى يوما كاملا في بيت محمد الفايد وأماكن عمله.

وأوضح موسى، أن الفايد بدأ حياته كأي شخص عادي وكان عامل في ميناء الإسكندرية وسافر للعمل بالسعودية ودبي، ومن ثم انطلق إلى إنجلترا، حتى بات الفايد اسم كبير جدا في بريطانيا والعالم.

ولفت أحمد موسى، إلى أن علاقة محمد الفايد كانت قوية بالأسرة الحاكمة في بريطانيا وكان من أوائل رجال الأعمال الذين اشتروا الأندية الإنجليزية.

واستطرد أن محمد الفايد أصبح مالك هارودز ويعد أيقونة المتاجر في إنجلترا ومن أغلى المحال الموجودة وبه قطع فرعونية لأنه كان فخورا ببلده.

حكاية دودي الفايد والأميرة ديانا

وأشار الإعلامي أحمد موسى، إلى أن دودي الفايد اقترب من الأميرة ديانا وكان الإعلام العالمي يجري خلفهم وكانت اللقطة الواحدة لهم تلف العالم، وأي صورة لديانا ودودي الفايد كانت الأشهر في ذلك الوقت، وتعرفت على ابن محمد الفايد بعد الانفصال عن الأمير تشارلز.

وأردف: دودي وديانا تعرضا لحادث في باريس وقيل إنه مدبر ولم يتم الكشف حتى الآن عن سبب الحادث، ومحمد الفايد كان يتهم المخابرات الإنجليزية بقتل ابنه حتى قبل وفاته.

واختتم أحمد موسى، أن الراحل محمد الفايد لف المحاكم الإنجليزية من أجل الحصول على الجنسية البريطانية وفشل في الحصول عليها، وباع سلسلة هارودز إلى مجموعة قطرية بـ 1.5 مليار جنيه إسترليني، وكانت ثروته حينها تقدر بنحو 2.5 مليار جنيه إسترليني.