رسالة أمل.. 4 مليار لقاح ضد كورونا قريبا

تتسابق الدول للوصول إلى اللقاح المنتظر لفيروس كورونا المستجد حيث لا يزال الموعد لإنتاج لقاح فعّال غير معروف على وجه الدقة، وفي هذا التوقيت أرسل تحالف علمي مهم رسائل طمأنينة وأمل إلى العالم أجمع.

فقد أعلن أكبر خبير للتصنيع لدى مؤسسة مهمة تركز على الاستعداد والاستجابة للأوبئة وتدعم تسع لقاحات محتملة لكورونا أن المؤسسة حددت مصنعين لديهما قدرة لإنتاج أربعة مليارات جرعة سنوياً.

وقال جيمس روبنسون، وهو مسؤول تنفيذي في الصيدلة الحيوية منذ فترة طويلة ويقود مسعى التصنيع الواسع لتحالف الاستعداد للأوبئة والابتكار، في مقابلة مع رويترز، إن التحالف يعتزم اختيار مصنعين أو ثلاثة مصانع لتصنيع كل لقاح.

كما أوضح روبنسون أنه 'في الوقت الحالي، نعرف أن في مقدورنا إنتاج ملياري جرعة نحددها كنوع من الحد الأدنى لما نستهدفه'، مضيفاً أن التحالف يعتزم أن يكون لديه ما بين ثمانية إلى عشرة مواقع توزيع إقليمية 'كي لا نضطر إلى عمل كل شيء مركزياً ثم محاولة شحنه حول العالم'.

ورغم عدم حصول أي لقاح على الموافقة بعد، إلا أن لدى التحالف بالفعل قائمة طلبات لسلاسل للتصنيع والإمداد لضمان توزيع اللقاحات ضد كورونا بالتساوي في أنحاء العالم.

إلى ذلك يحظى التحالف، الذي يتخذ من أوسلو عاصمة النرويج مقراً، بدعم 14 حكومة ومؤسسة بيل وميليندا غيتس ومجموعة شركات ويلكوم البريطانية. ووزع 829 مليون دولار إلى الآن للأبحاث على لقاح لفيروس كورونا من خلال اتفاقات شراكة مع مطورين على أمل أن ينجح بعضها.

كما ذكر روبنسون، وهو مستشار التصنيع لدى التحالف وعمل لدى بعض كبرى الشركات العالمية المنتجة للقاحات من بينها سانوفي وميرك، أن 'معظم الناس لا يصدقون أن أربعة مليارات جرعة أمر ممكن، وأنا أرى أنه ممكن'.

وأكد أن التحالف وضع خطة التصنيع استناداً إلى قدرات المصنعين والاحتياجات المحددة من اللقاحات المختلفة. وقال إن التحالف يراعي ضمان ألا يؤدي العمل لإنتاج لقاح لمنع الإصابة بمرض كوفيد-19، إلى تهميش لقاحات أخرى حيوية وهي مسألة كانت باعث قلق خاص للبلدان الأقل نمواً.

جماهير ليفربول تتحدى كورونا وتحتفل بلقب البريميرليج في الشوارع

الصحة العالمية تحذر: إصابات كورونا حول العالم تصل إلى 10 ملايين الأسبوع المقبل

images (68)
أمين حزب مستقبل وطن للرئيس السيسى: كلنا في ضهرك.. ولا للتهجير أكد النائب أحمد عبدالجواد، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، أن احتشاد المصريين اليوم عقب صلاة عيد الفطر، تضامنًا مع فلسطين ورفضًا للتهجير القسري، وتجديدا لتفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي في اتخاذ كل ما يراه لحماية الأمن القومي المصري ودعم القضية الفلسطينية، موضحا أن هذه المظاهرات تبعث بعدة رسائل أولها أن الرئيس السيسي ليس وحده بل كل الشعب في ضهره والجيش والشرطة، وجموع المصريين اليوم في ساحات العيد أكدت على الموقف الرسمي والشعبي الرافض لتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وتصدر الشعب المصري دائما طليعة الدف وأضاف أن المصريين على تنوعهم يقفون صفا واحداً خلف القيادة السياسية في موقفها الشريف الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ورفض مخطط تهجير الفلسطينيين، فإنها في الوقت نفسه تدعو المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسئولياته في احترام قرارات الشرعية الدولية ووقف مخططات تؤدي إلى إشعال مشاعر الكراهية بين الشعوب وتقوض مسار السلام في الإقليم. وأوضح الأمين العام لحزب مستقبل وطن، أن ساحات العيد التي ارتفعت منها الهتافات بالدعاء لمصر وقادتها، هي ذاتها الشاهدة على إرادة شعبٍ يرفض بكل قوة أي مساومة على حقوق الأشقاء الفلسطينيين، أو أي محاولات لتصفية قضيتهم العادلة عبر مخططات التهجير أو الحلول المزيفة. وأكد "عبدالجواد" أن احتشاد ملايين المصريين في مختلف الميادين والساحات بكافة أنحاء مصر عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، يؤكد دعم الشعب المصري لقيادته السياسية ورفضهم القاطع كل مخططات تهجير أهل غزة من أرضهم ، وكذلك رسالة بوقوف الشعب المصري صفا واحدا ضد أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.