رفضت الاعتراف بالحقيقة.. «شيماء» بدموع التماسيح داخل المحكمة: طليقي حرمني من نفقة الأولاد

وثق في طليقته التي انفصل عنها بعد نشوب العديد من المشاكل الزوجية، وذلك بعد التراضي بينهما وحصلت الزوجة على حقوقها الشرعية كاملة، ولكن ما حدث كان أشبه بالخيال، فقد طلبت مصاريف خيالية لأولادها الأربعة ولست سنوات.

وصدق المثل القائل "تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن"، طلبت الزوجة "شيماء" ثلاثون عاما، من طليقها "صلاح" 37 عاما، بخلاف النفقة الشهرية والمقررة بـ 10 آلاف جنيه، أموال مرة أخرى، للنفقة على الأولاد بحجة أن الأسعار قد زادت، ولكن بعد خلافات بينهما، وبالعناد بين الزوجين امتنع الزوج عن دفع أي مصاريف أو نفقات للأطفال.

وعلى ذلك توجهت الزوجة إلى محكمة أسرة السلام، لرفع دعوى نفقة على الزوج، بالمبلغ المتفق عليه بينهما، وبعد حكم المحكمة بالنفقة، تم رفع دعوى حبس ضد الزوج بقيمه المتأخرات من النفقة، وحينما علم الزوج بدعوى الحبس دفع الزوج لمطلقته كافه المستحقات المرفوع بها القضية، وطلب منها الذهاب إلى المحكمة للإقرار بأنها استلمت كل حقوقها.

وفى حضور أيمن محفوظ محامى الزوج ، ذهبا إلى المحكمة في الموعد المحدد لكي تتنازل عن الدعوى، ولكن في جلسة المحكمة ذهبت الزوجة تبكي وتتوسل إلى القاضي أن يحبس زوجها، لأنه لم يدفع لها حقوق أولادها وهذا عكس الحقيقة ولكن لا يوجد إثبات بأن الزوجة حصلت على حقوقها لأن الزوج اعطى لها الأموال دون إيصال واضطر الزوج إلى دفع المبلغ مرة أخرى أمام المحكمة، وكان يلوم نفسه لأنه وثق في أم أولاده وكانت النتيجة أن دفع مبلغ مضاعف ولكنه كان يتحدث أن تلك الأموال في الآخر سترجع إلى أولاده وأمهم ستنفق عليهم من تلك الأموال.