روسيا تعلن حظر تصدير الحبوب والسكر والسيارات

أعلنت حكومة موسكو حظر تصدير الحبوب من روسيا حتى 31 أغسطس، وينطبق ذلك على القمح والميسلين والجاودار والشعير والذرة.

وشمل قرار اللجنة الجمركية عدة مواد غذائية كالسكر الأبيض وقصب السكر الخام.

وأكدت اللجنة أنه يمكن التصدير إلى الاتحاد الاقتصادي الأوراسي على أساس تصاريح من وزارة الزراعة.

كما فرضت الحكومة الروسية حظرا على تصدير سيارات الركاب حتى 31 ديسمبر 2022.

وفرض مجلس الوزراء حظرا على توريد الطائرات والطائرات المسيرة للخارج حتى نهاية عام 2022.

وكانت قالت الحكومة الروسية، يوم الخميس، إنها حظرت تصدير أجهزة الاتصالات والمعدات الطبية والزراعية والكهربائية والتكنولوجية والسيارات، من بين أشياء أخرى حتى نهاية عام 2022 ردا على العقوبات الغربية التي فرضت عليها.

وتم إدراج أكثر من 200 بند في قائمة الصادرات المحظورة، والتي شملت أيضا عربات السكك الحديدية والحاويات والتوربينات وغيرها من السلع.

وكانت شركة 'ستيلانتس' المصنعة للسيارات، التي تنتج وتبيع العلامات التجارية 'بيجو' و'سيتروين' و'أوبل' و'جيب' و'فيات' في روسيا، تتطلع إلى بدء تصدير المركبات التجارية الخفيفة محلية الصنع إلى أوروبا الغربية قبل بدء الحرب، وفقما ذكرت 'رويترز'.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الخميس، حصيلة خسائر الجيش الأوكراني منذ بدء العملية العسكرية على أراضيها، متهمة كييف بالتعاون مع أمريكا لنشر فيروسات قاتلة.

وأكدت الوزارة تدمير 2911 هدفا استراتيجيا تابعا للجيش الأوكراني منذ بدء الحملة العسكرية.

وأشارت إلى أن 'الوثائق التي بحوزة روسيا من المختبرات البيولوجية في أوكرانيا، تثبت تورط كييف بتمويل من البنتاجون، في إجراء اختبارات لتطوير سلالات جديدة من فيروس كورونا أصلها من الخفاش'.

ولفتت إلى أنه 'تم نقل عينات وتحاليل جينية بشرية بتمويل أمريكي إلى الخارج من أوكرانيا، وذلك بهدف تطوير برنامج سري لنشر فيروسات قاتلة'.

وكان البيت الأبيض قد أكد في وقت سابق، أن ادعاءات روسيا بمشاركة أمريكية مزعومة في مختبرات للأسلحة البيولوجية وتطوير أسلحة كيماوية في أوكرانيا مزاعم كاذبة.

محلل سياسي: بوتين يستهدف إحياء إمبراطورية.. وبايدن سيكتوي بنار العقوبات

 كييف تكشف مصير أسرى الحرب الروس