وسط احتدام المعارك.. روسيا تُحكم قبضتها على قلب سوليدار الأوكرانية

بعد هجوم روسي شرس طال المدينة، قال دينيس برشيلين القائم بأعمال رئاسة دونيتسك الموالي لموسكو، أمس الثلاثاء، إن القوات الروسية سيطرت على وسط بلدة سوليدار- شرق أوكرانيا- ودفعت القوات الأوكرانية إلى المناطق الخلفية غرب البلدة.

احتدام المعارك

كما سيطرت قوات فاجنر على ضواحي سوليدار الجنوبية؛ ما بعد منطقة كراسنايا جورا؛ يأتي ذلك، فيما ما زالت المعارك محتدمة بين قوات فاجنر، والجيش الأوكراني غرب المدينة.

وطوقت القوات الروسية المقاتلين الأوكرانيين في جيوب البلدة من الناحية الغربية؛ في حين غير معلوم عددهم، وفق ما نقلت «العربية. الحدث».

وفي وقت سابق، من يوم أمس، أعلنت كييف أن موسكو تركز جهودها للاستيلاء على منطقة دونيتسك داخل الحدود الإدارية. وأكد بيان هيئة الأركان أن القوات الروسية تواصل عملياتها الهجومية باتجاه باخموت وأفديف وليمان في محاولة لتحسين الموقف التكتيكي باتجاه كوبيان.

وأضافت أن الروس أعادوا تجميع صفوفهم واستعادوا القوى البشرية ونقلوا وحدات هجومية إضافية وغيروا التكتيكات وبدأوا الاعتداءات هناك.

وأوضحت أن روسيا نشرت عددًا كبيرًا من الوحدات الهجومية المؤلفة من أفضل احتياطيي مجموعة فاجنر.

وتقع سوليدار في منطقة دونيتسك على مسافة حوالي 15 كيلومترا من مدينة باخموت، التي كان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب 70 ألف نسمة وأصبحت الآن مركزا للقتال.

الأكثر شدة

وكان أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن قواته تصمد أمام هجمات جديدة وأكثر شدّة على سوليدار، قرب باخموت شرق البلاد، التي تحاول موسكو السيطرة عليها منذ أشهر.

وأوضح زيلينسكي، في خطابه اليومي، أن تلك الهجمات تعدّ الأكثر شدة منذ بدء الحملة الروسية على تلك المناطق.

روسيا تنفذ ضربة انتقامية ضد أوكرانيا.. ردًا على هجوم ماكييفا

أمريكا تعتزم فرض عقوبات جديدة ضد روسيا