زلزال المغرب.. ناقوس خطر يهدد المباني الأثرية
الحزن يخيم على جميع الوجوه، مآسي زلزال المغرب دمرت تاريخ قرى ومدن تاريخية عن بكرة أبيها، تلك المباني التي تضم تراثا قديم ونادر، ذهب هباء مرة واحدة، فـ زلزال المغرب ناقوس خطر للدول لكي تتخذ إجراءات سريعة لحماية تراثها.
زلزال المغرب جرس إنذار للدول لكي تتخذ خطوات استباقية لتأمين مواقعها الأثرية من الزلازل والهزات الأرضية المفاجئة التي تضرب البلدان دون سابق إنذار.
زلزال المغرب يهدد المباني التاريخية
وسجلت هيئة مسح الجيولوجي الأمريكية، هزة أرضية بلغت قوتها 7 درجات على مقياس ريختر، غرب مدينة مراكش التي تتسم بمبانيها التاريخية، حيث تحولت فجأة هذه المباني لركام يغطي الأجساد، زلزال المغرب رسالة واضحة لجميع الدول لكي تأمن كافة مبانيها التراثية.خطورة زلزال المغرب
زلزال المغرب يعد الأعنف منذ 120 عاما في تاريخ البلاد، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدة فيديوهات للأشخاص وهم يصرخون بجانب مسجد الكتيبة وهو أحد معالم الأثرية في مراكش.تاريخ مسجد الكتيبة
مسجد الكتيبة، يعود بنائه الأول إلى المهندس الأندلسي يعيش المالقي، بتكليف ملكي من الخليفة الموحدي عام 1147 ميلاديا، هذا المبني الأثري تعرض لأضرار جسمية من زلزال المغرب، ولم يتم الكشف عن حجم الأضرار حتى الآن.الأسوار الحمراء
تداول عدد من رواد السوشيال ميديا، عدة فيديوهات تظهر تضرر أجزاء من الأسوار الحمراء الشهيرة في مدينة مراكش، ومسجلة أنها تراث أثري لدى اليونسكو.