زوجة في دعوى خلع .. مشغول عني دائما وأنا عندي مشاعر

 

تمتلئ قاعات وجدران محاكم الأسرة، المنتشرة على مستوى الجمهورية، بالقصص والحكايات عن الخلافات الزوجية، وأسباب رفع الدعوى القضائية فيما بينهما من "طلاق وخلع ونفقات.. إلخ"، والتي تنتهي دائما بالانفصال، بعد محاولات كثيرة للصلح والتوافق .

وفى رواية اليوم، التي تبدأ أولى فصولها، عندما تزوجت "هناء" 34 سنه، موظفة بإحدى الشركات الخاصة، منذ 5 سنوات، من "حمدي" 37 عاما، يعمل بإحدى شركات البترول، زواج صالونات، وكانت الحياة تسير في بداية فترة الزواج بشكل طبيعي، مثل أي منزل ، به مشاكل وخلافات ويتم بعدها التصالح والتوافق، ورزقا خلال هذه الفترة بطفلين.

ولكن كما يقول بيت الشعر "تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن"، فقد ترقي الزوج في عمله، وأصبح مسؤول وكثير الانشغال والجلوس خارج المنزل لفترات طويلة، وهذا ما كان يتعب الزوجة ، حيث أنها تنهي عملها في الثالثة عصرا ، وتعود لشقة الزوجية، وتجلس لفترات طويلة بمفردها هي والطفلين، ورغم أن هذه الترقية لها عائد مادي كبير، إلا انها أصبحت تشعر بأنه تزوج مرة أخرى وهو عمله وأصبحت هي الزوجة الثانية، فتحدثت معه كثيرا ونشبت بينهما مشادات كلامية، قائلا لها " أنا بأمن مستقبلنا ومستقبل أسرتنا".

ولكن الزوجة لم يعجبها هذا الكلام، لأن لها متطلبات غير الأمور المادية، وهي المتطلبات التي تريدها المرأة من علاقات حميمية وزوجية، فطلبت منة القيام بتحديد، مواعيد منتظمة حتى يجلسا مع بعضهم مثل زمان، والزوج ليس بيده "حيلة" لأنه مرتبط بمواعيد عمله.

لذلك فكرت الزوجة و توجهت الي محكمه اسره حلوان ، بصحبة أيمن محفوظ المحامي، لرفع دعوي خلع ضد زوجها المشغول دائما بعمله عنها، وبعد تدول القضية عدة جلسات، تم لها الحكم بالخلع لتبحث عن زوج جديد لها مواعيده معها مضبوطة.