زوجه في دعوى خلع: ريحته وحشة
داخل طرقات وأروقة محاكم الأسرة، تجد العديد من القصص والخلافات الزوجية، التي يكتب فيها الكثير من السيناريوهات لمشاهداتها على شاشات السينما والتلفزيون.
وفى رواية اليوم، تبدأ أولي فصولها، عندما تزوجت "شيماء" التي تبلغ من العمر أربعة وعشون عاما، حاصلة على مؤهل متوسط، من أحد شباب المنطقة ويدعي "حمدي" تسعة وعشرون عاما، يعمل عامل نظافة، زواج صالونات، وهذا لا يعيبه والعمل الشريف لا يوجد أفضل منه، على زعم الفتاة.
تضيف الفتاة "شيماء" في ثاني فصول روايتها، تم الزواج وسط الأهل والأصدقاء داخل المنطقة الشعبية التي نسكن بها، وتم قضاء الأسبوع الأول وسط فرحة عارمة ، حيث اخيرا سوف أكون الملكة المتوجه داخل منزلي، وأشعر بحياتي بعيدا عن بيت عائلتي، ولكن ما حدث كان أكبر من كل طموحاتي وأمنياتي، ورغم أن زوجي "حمدي" شاب هادئ الطبع ولم يكن يقوم بإهانتي خلال فترة زواجنا التي استمرت حوالي خمسة أشهر قضيت معظمها في منزل أهلي، ألا أن يوجد لدية عيب خطير جدا وهو "عدم نظافته الشخصية".
تضيف "شيماء" طلبت منة الكثير والكثير الإتمام بنظافته والاستحمام فور العودة من عملة التي يتطلب الاختلاط "بمقالب الزبالة" ، وأن لدية الأن زوجة ويجب الاهتمام بها، يرد عليها قائلا " حياتي وأنا حر فيها .. استحملي ... وكل يوم على هذا الوضع ونفس الروتين فلا داعي للاستحمام يوميا "، ولكن هذا الكلام لا يعجب الزوجة.
فنشبت بينهما مشادات كلامية، تطورت لقيامة بالتعدي عليها، حتى ذهبت الزوجة لمنزل أسرتها، وخلال فترة قصيرة، تم إعادتها لمنزل الزوجية مرة أخري، على أن يقوم الزوج بتنظيف نفسة، ولكن "عادت ريمة .. لعادتها القديمة"، ولم ينفذ الزوج وعده، فهددته الزوجة بالطلاق والخيار بينها وبين نظافته الشخصية ورفض.
لذلك توجهت الزوجة لمحكمة أسرة الوراق، بصحة أيمن محفوظ المحامي، وقامت برفع دعوي خلع زوجها، بزعم "ريحته وحشة".