سؤال برلماني لفضح محاولات الاحتلال للاستيلاء على إرث أم كلثوم

تقدم النائب إيهاب رمزي، عضو مجلس النواب، بسؤال إلى الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، بشأن ما نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية حول نية فرقة بيركات إيلانور تنظيم سلسلة حفلات موسيقية على الأراضي الإسرائيلية مستوحاة من أعمال سيدة الغناء العربي أم كلثوم.

ووصف النائب هذه الخطوة بأنها محاولة سافرة لسرقة الإرث الفني المصري واعتداء على أحد أهم رموز الثقافة العربية.

وقال عضو مجلس النواب: ما يحدث لا يمكن اعتباره مجرد مشروع فني، بل هو «سطو ثقافي» واستغلال تجاري غير مشروع لإرث فني لا يقدَّر بثمن معلناً تضامنه الكامل مع عائلة أم كلثوم والمؤسسات الثقافية والشخصيات الفنية المصرية التي أدانت هذا الفعل، واعتبرته تجاوزاً يمس الهوية الفنية لمصر ومكانتها الحضارية.

وطالب النائب الحكومة، بفضح سياسات الاحتلال الاسرائيلى للاستيلاء والسطو على التراث الفنى المصرى وسرقته قائلا: هل تمتلك مصر آليات قانونية دولية لحماية تراثها الفني من الاقتباس أو الاستغلال غير المشروع.

وتسائل حول ما إن خاطبت وزارة الثقافة، المنظمات الدولية المختصة بحقوق الملكية الفكرية لوقف هذه الحفلات، مطالب بكشف الإجراءات التي يمكن اتخاذها للحفاظ على حقوق عائلة أم كلثوم والجهات المالكة لتراثها.

وطالب عضو مجلس النواب، بالتنسيق مع وزارة الخارجية لاتخاذ خطوات رسمية ضد هذا التعدي الذي يمس الثقافة والهوية المصرية، مؤكدا أن مصر لن تقف صامتة أمام محاولات الاحتلال السطو على رموزها الفنية.

وأشار النائب، إلى أن تراث أم كلثوم هو ملك للمصريين والعرب جميعاً، وأن الحفاظ عليه واجب وطني وثقافي وقانوني.