سر منزل بودراعه الذي قهر العاصفة دانيال في ليبيا.. القصة الكاملة

وسط عشرات المباني المتساقطة والأنقاض في مدينة درنة الليبية، بقي منزل بودراعه صامدا لم يهتز ولم يُصب بأي ضرر أو انهيار جراء العاصفة دانيال التي اجتاحت المدينة بأكلمها، والتي ضربت المدينة خلال الأيام القليلة الماضية.

لغز منزل بودراعه

منزل بودراعه الذي يقع في مدينة درنة الليبية، لم يتأثر نهائيا بالإعصار الذي نتج عن العاصفة دانيال وأودى بحياة الآلاف من الأشخاص، وعشرات الآلاف من المفقودين، كما هدمت جميع المباني المجاورة له، وبقية منزل بودراعه شامخا، كأنه تحدى الإعصار بما فيه.

سر بقاء منزل بودراعه

صورة منزل بودراعه في مدينة درنة الليبية، انتشرت كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تناقض في الآراء حول صمود المبني، حيث البعض وجه اللوم إلى المسئولين لعدم تطبيق معايير السلامة، والأمر الذي تسبب في كارثة وجعل من درنة مدينة منكوبة، بعدما خلفت ورائها عشرات القصص الإنسانية.

التفسير الهندسي لبقاء منزل بودراعه

على الرغم من الأضرار والآثار السلبية التي خلفتها العاصفة دانيال، ألا أن البعض أكد أن صمود منزل بودراعه، صمد أمام العاصفة لأنه بني وفق المعايير الهندسية، وظل هذا المنزل وكأنه الناجي الوحيد من الإعصار الذي دمر حياة الأشخاص ليظل شامخا شاهدا على المأساة التي تعرض لها سكان المدينة.

سر جديد حول منزل بودراعه

ووصلت ارتفاع الأمواج التي خلفتها العاصفة دانيال في مدينة درنة الليبية أكثر من 30 مترا، وهدمت عقارات وغمرت الشوراع، وظل منزل بودراعه مافل الأيتام شامخا وسط السيول والأمواج العاتية، هذا المنزل كان في أكثر من 21 يتيماً قد كفلهم صاحبه وهذا مارواه أهل المدينة عن هذا الشيخ، صانع المعروف التقي.