"سعاد" في دعوي خلع.. بيخوني مع مديرته المسنة
داخل كل بيت مصري، العديد من الخلافات والمشاكل الأسرية، والتي تنتهي معظمها بالحل الودي، والأخر يلجأ للقضاء ويكون في النهاية "الخلع .. طلاق .. نفقات ..إلخ".
في قصة اليوم، عندما تزوج "حمدي" 27 سنه شاب مكافح يعمل في احدى الشركات الخاصة من ربه منزل تدعي "سعاد" 22 سنه، منذ ثلاث سنوات ولديهما طفله عمرها سنتين، وكانت الحياه مستقرة وتحيط الأسرة الصغيرة السعادة والهناء.
حتى حدث في احد الايام ان وجدت الزوجة على هاتف زوجها رساله نصيه من زميله له في العمل تشكره بكل ود على تقديم لها بعض الخدمات في العمل، وفسرت الزوجة هذه الرسالة على غير حقيقتها، وتخيلت ان زوجها على علاقه بزميلته في العمل، وبلا اي مقدمات طلبت الطلاق، بناء على مجرد رساله بين زوجها وزميلته في العمل .
حاول الزوج ان يوضح لزوجته انه تلقى رساله عاديه من زميله له مستحيل ان يكون بينهما علاقه، ولكن الزوجة اصمت اذنها عن دفاع زوجها عن نفسه، وتوجهت الى محكمه اسره الزيتون، لتقيم دعوه خلع ضد زوجها، واتهمت بانه على علاقه بالنساء لمجرد رساله على موبايل الزوج.
والذي حضر جلسه المحكمة واقر بطلاقه لزوجته لا نها لا تحركها الا الغيرة العمياء وانه هو من سيطلقها لان زميلته في العمل التي ارسلت له تلك الرسالة التي قلبت كل موازين الأسرة، هي مديرته في العمل وعمرها يقارب 60 سنه، والزوجة لم تسمع او تحاول ان تفهم الامر وبالتالي الزوج رافض ان تستمر علاقته بمثل عقليه هذه الزوجة، وفي الجلسة التالية قدم الزوج للمحكمة قسيمه طلاق من هذه الزوجة الغيورة بلا اي منطق، في حضور أيمن محفوظ المحامي.