سفاح المعمورة.. جريمة تهز الإسكندرية ومفاجآت في شقق جديدة

في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها مدينة الإسكندرية، تمكنت الأجهزة الأمنية من فك لغز اختفاء سيدتين ورجل، ليتبين أن محامياً استغل مهنته ليخفي وراءها سلسلة من الجرائم البشعة، المعروف إعلامياً باسم 'سفاح المعمورة'، حيث استأجر شقة حولها إلى مسرح للجرائم المروعة، دفن فيها ضحاياه بطريقة وحشية.
بداية الكشف عن الجريمة
بدأت خيوط الجريمة تتكشف عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغات حول اختفاء سيدتين، ليقود التحقيق إلى المحامي المتهم 'ن.ال'، الذي كان يستخدم شقته في منطقة المعمورة لإدارة أعماله المشبوهة، قبل أن يتحول إلى قاتل متسلسل وعند مداهمة الشقة، عثرت الشرطة على سيدتين مدفونتين تحت الأرض، وبعد توسيع التحقيقات، تم العثور على جثمان رجل داخل شقة أخرى في شارع 45 بالعصافرة، يشتبه في كونه الضحية الثالثة للمتهم.تفاصيل جرائم سفاح الإسكندرية
كشفت التحقيقات أن المتهم بدأ جرائمه بإنهاء حياته زوجته العرفية إثر خلافات نشبت بينهما، حيث قام بخنقها ووضع جثمانها داخل أكياس مشمعة محكمة الإغلاق، حتى لا تفوح رائحتها، واحتفظ بها لأشهر، وعندما تشاجر مع إحدى موكلاته بسبب مبالغ مالية، قرر إنهاء حياتها بالطريقة ذاتها، ثم قام بحفر حفرة داخل الشقة لدفنهما معًا.كما أظهرت التحريات أن المتهم لم يكن يعمل بمفرده، بل تورط معه 6 متهمين آخرين، وهم 3 رجال و3 سيدات، بينهم من كان يعمل معه وآخرون يمارسون أنشطة مشبوهة داخل الشقة.