سلوي فى دعوى طلاق .. اصبت بالسكر فتخلي عني

وقفت " سلوى" فتاة فى اواخر العشرينيات، تظهر على ملامحها التعب والإجهاد، عندما تراها تظن أنها فى الخمسين من عمرها، ولكن المرض قد أصاب جسمها الضعيف، وحولها من شابة صغيرة السن لأمراة عجوز والتجاعيد تملئها، أمام قاضي محكمة أسرة الهرم، تشكي زوجها الذي تركها تصارع المرض دون السؤال عنها والإنفاق عليها، ورفع دعوي طلاق للشقاق منه.

بداية الحكاية، عندما تزوجت " سلوى" ربة منزل، من " حسن" ويعمل دكتور صيدلي، زواج صالونات منذ اربع سنوات، كانت بالنسبة لها أسوء الأيام التي مرت عليها منذ ان جاءت إلى الدنيا.

حيث ان الزوج " الصيدلي" بخيل جدا ، رغم عمله في شركة ادوية كبري ويمتلك صيدليتين فى أماكن راقية، ولكن الزوج تحملت الزوج نظرا لأن لديها منه بنت صغيرة .

ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن، في الفترة الاخيرة، شعرت بتعب شديد وجوخة، وعندما ذهبت للعلاج بعد ان اقترضت من اسرتها، أخبرها الطبيب بأنها مصابة بالسكر، وتحتاج لعلاج كثير وراحة، وتوجهت لزوجها الصيدلي لتوفير لها العلاج والإنفاق عليها ، ولكن لبخلة الشديد رفض بزعم أن هذة الأدوية ليست متوفرة فى الصبدلية التى يمتلكها ، قائلا " عندك بيت أهلك أذهبي لهم"، فلجأت لأسرتها للانفاق عليها فى مرضها.

لذلك توجهت لمحكمة اسرة الهرم، بصحبة نهي الجندي المحامية، لرفع طلاق للشقاق من زوجها ، وبعد تداول القضية عدة جلسات وفشل محاولات الصلح، تم لها بالطلاق والحصول على حقوقها الشرعية كاملة.