سميرة أحمد في عيد ميلادها الـ82 ..«دخلت الوسط الفني بسبب مرض والدها .. وقدمت دور الخرساء والعمياء»
امرأة من الزمن الجميل، قدمت خلال مشوارها الفني مايقرب من 100عملاً فنياً سواء بالسينما أو الدراما، سميرة أحمد التي تحتفل اليوم بعيد ميلادها الـ82، ودخلت الوسط الفني بالصدفة، بعد إصابة والدها بمياه بيضاء علي عينيه، مما تطلب دخوله المستشفي واضطربت وقتها حياة الأسرة مادياً، فبدأت البحث عن فرصة عمل، وعرفت هى وشقيقتها خيرية أحمد طريق مكاتب الريجيسيرات، وعملن ككومبارس فى الأفلام مقابل ٥٠ قرشا فى اليوم بدءا من عام ١٩٥١ وحتى منتصف عام ١٩٥٢.
وأسند إليها بعض الأدوار الصغيرة مثل فيلم 'شم النسيم ١٩٥٢' الذى تعرفت فيه على المنتج بطرس زريبات وتزوجته لتنال أدواراً أكبر فى أفلام كلاسيكية مثل 'ريا وسكينة' ١٩٥٢ وبدأت تنهال عليها الأدوار حتى أحبها الجمهور من أجل ملامحها الهادئة، وحرصها على أداء الأدوار التى تنال تعاطف الجمهور، كما تميزت فى أداء الأدوار الصعبة المركبة مثل دور الخرساء فى فيلم الخرساء ١٩٦١ ودور العمياء الذى أدته فى ٣ أفلام 'أغلى من عنيه ١٩٥٥ و قنديل أم هاشم ١٩٦٨ و العمياء ١٩٦٩'.
ثم اتجهت للعمل التليفزيونى حيث قدمت مسلسل 'إلا دمعة' الحزن ١٩٧٩ وعملت أيضا فى مسلسلات الراديو، وكان آخر أفلامها فيلم وداعا ياولدى ١٩٨٦ ثم تفرغت لعمل المسلسلات التليفزيونية تمثيلا وإنتاجا، وتم اختيار 6 أفلام اشتركت فيهم ضمن قائمة أفضل 100 فيلم بذاكرة السينما المصرية حسب إستفتاء النقاد عام 1996 وهي (ريا وسكينة، صراع الأبطال، أم العروسة، الجبل، قنديل أم هاشم، ليل وقضبان).
أخر أعمالها الدرامية التي كانت من المقرر تقديمها مسلسل 'بالحب هنعدي'، وكان من المقرر عرضه العام الماضي، إلا أنه تأجل بسبب توقف التصوير أكثر من مرة، وتدور أحداث العمل حول عدد من القضايا الاجتماعية من خلال قاضي متقاعد على سن المعاش ويعيش هو وزوجته العديد من المواقف مع أبنائهما وأحفادهما، حيث تختلف الأفكار والآراء فيما بينهم، محاولين إثبات أن الحب هو طوق النجاة للعبور من الكثير من المشاكل، وهو من تأليف يوسف معاطي، وإخراج رباب حسين .
سميرة أحمد: «سقطت بعد خبر وفاة نادية لطفي وذراعي اتكسر»
سميرة أحمد تطالب المصريين بالمشاركة في التصويت على التعديلات الدستورية