سميرة تصرخ داخل محكمة الأسرة للطلاق: «نفسي في عيل»

غمرها حب الأمومة بعدما تسلل بين طيات قلبها، وأغراها في ترك زوجها بعد مرور 5 سنوات عجاف، سميرة أحبت زوجها، لكن حب الأمومة كان أشد من هذا الحب فقررت رفع دعوى تطلب الطلاق من زوجها، بسبب عقمه، 'مبيخلفش وأنا نفسي في عيل'.

تتذكر السيدة العشرينية تفاصيل حياتها منذ نعومة أظافرها، كانت تتمنى أن يكون لها أختا أو أخا إلا أنها ولدت وحيدة الأبوين، فرفضت تلك المرة العيش وحيدة مع زوجها، من أجل الزواج من آخر لتضع قعة منها تشاركها ما تبقى من عمرها، 'طول عمري وحيدة ومش هكرر اللي حصل تاني'.

على مدار عمرها كانت سميرة تحلم بيوم زواجها حتى تنجب دستة من الأطفال كي يعوضوها عن سنوات الحرمان التي عاشتها على مدار 29 سنة. قبل 5 سنوات تقدم 'سعيد' لها، شاب وسيم، يعمل في إحدى الوظائف الحكومية المرموقة، ووسط الأهل والأصدقاء تمت مراسم الزفاف والذي كان أسطوريا على حد قول السيدة.

بدأت 'سميرة' حياة جديدة لتحقيق أحلامها، وأنها الملكة المتوجة بمنزلها، حتى وصف المقربين لهما من الأهل والأصدقاء 'بأنها تعيش فى جنة'، ومرت خمس سنوات، وحلم الإنجاب يراودها، ذابت قدماها في رحلة البحث عن تأخير الإنجاب، وإجراء التحاليل وتناول الأدوية، حتى جاءت الصدمة التي كسرت قلبها، زوجها 'عقيم' ولا يستطيع الإنجاب، ومن هنا تحولت حياتهما من الهناء والسرور، إلى جحيم وكأنه كابوسا تتمنى أن تفيق منه.

وكما قالت سميرة: أنا ست زي كل ستات الدنيا، نفسي أبقى أم كنت دائما أشعر بشيء ينقصني، ويكاد قلبي يتمزق عندما تتحدث معي سيدات أسرتي وكان منهن يقوم بتجريحي، ويتحدثون عن الأمومة طوال الوقت، حتى شعرت أنني لست ست.

لم تجد السيدة العشرينية ملجأ سوى ترك زوجها، حتى تجد غيره وتنجب منه 'أنا مبكرهش سعيد أنا بحبه بس نفسي في عيل'، لكن رفض الزوج طلبها، فما من الزوجة إلا أنها أصرت على طلبها، وذهبت للإقامة بمنزل أسرتها.

وبعد عدة أشهر من ترك الزوج لها ذهبت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق للضرر، مرفقة بالمستندات أمام محكمه أسره مصر القديمه، التي تدل على عجز زوجها، وفي النهاية قضت المحكمة فى حضور أيمن محفوظ محامى الزوج، برفض دعواها لأن العقم لا يعد في حد ذاته سبب للطلاق.

بعد رفض القضية ذهب الزوج إلى أهليه الزوجه وطلب تطليقها على الإبراء مع تقديم كل حقوقها الشرعيه والقانونيه وتم الطلاق .

دور الأسرة في بناء المجتمع.. جامعة كفر الشيخ تنظم ندوة توعية بالتعاون مع «الأوقاف»

فاتن تصرخ أمام محكمة الأسرة.. جوزى ضربنى وطردني بعد حملى في ثلاث بنات توأم

الصحة: عمرو حسن مستشارا للوزير للشئون السكان وتنمية الأسرة

صباح أمام محكمة الأسرة: جوزى تحول من دليفري بيتزا للاتجار في المخدرات