سهم تويتر يحقق مكاسب 6% بعد صفقة إيلون ماسك

حقق سهم تويتر مكاسب وصلت إلى 6%، بعد إعلان إتمام صفة استحواذ إيلون ماسك على موقع التدوينات القصيرة.

توصل إيلون ماسك إلى اتفاق للاستحواذ على موقع التدوينات المصغرة تويتر مقابل 44 مليار دولار.

ومن المقرر وفقا للاتفاق أن يحصل المساهمون على 54.20 دولار للسهم.

وعقب الصفقة أكد إيلون ماسك أن تويتر لديه إمكانيات هائلة سيعمل على دعمها، ومن جهته أعلن البيت الأبيض أن بايدن قلق ن قوة منصات التواصل بعيدا عن الأشخاص الذين يديرونها.

وكانت مجلة فوربس الأمريكية، قد صنفت إيلون ماسك، الملياردير الأمريكي، كأغنى شخص في التاريخ؛  نهاية العام الماضي وذلك بعدما تجاوزت ثروته 272 مليار دولار.

أكبر قفزة مالية

ووصفت المجلة الأمريكية ماسك بأنه “صاحب أكبر قفزة مالية للثروة الشخصية في يوم واحد بشكل مُطلق”؛ بعدما زادت ثروته الخاصة بأكثر من 41 مليار دولار خلال أقل من 24 ساعة؛ حيث بات من المتوقع أن تتجاوز ثروته تريليون دولار قريبًا؛ وهي ميزانية تزيد عن الميزانية العامة لعشرات الدول مُجتمعة.

أزمة الرهن العقاري

وبحسب تقرير أوردته “سكاي نيوز عربية”، فإن القيمة المُضافة الأولى لأعمال الملياردير الأمريكي تتمثل في شركات مثل “تيسلا، وسبيس أكس”، والعديد من الشركات الأخرى التي استحدثها ماسك، ونمت بسرعة كبيرة في عالم الأعمال منذ 2008؛ وذلك في ذروة أزمة الرهن العقاري الأمريكية-العالمية.

السيارات

وأصبحت توجهات إيلون ماسك الاقتصادية، صوب مجالات السيارات الكهربائية، وصواريخ الفضاء، والبطاريات الشمسية، واستعمار المناطق الكونية خارج الكرة الأرضية؛ وهي المجالات التي جلبت لمؤسسات قطب المال استثمارات وأفكارًا ورؤى كانت الأكثر إبداعية وتجديدًا على مستوى العالم.

مبادرات اقتصادية

فيما جاءت القيمة الأخرى لأعمال ماسك في المجال الكوني الذي يطرح فيه أعماله، وعدم اهتمامه وانحساره بالمجالات الوطنية، أو حتى القارية؛ وذلك بسبب أهمية ما يطرحه من مبادرات اقتصادية؛ ما يعني بأن السوق الذي تتجه إليه أعمال ماسك يتجاوز أية منطقة أخرى من “الزبائن” التي تسعى الشركات الأخرى حول العالم لشغلها.

قرارات وطنية

فعلى سبيل المثال فإن شركات السيارات والمولدات الكهربائية بأنواع الطاقة النظيفة؛ تُغري مُعظم البُلدان التي تعاني من أزمات مناخية؛ وهي على استعداد لإعادة هيكلة اقتصاداتها؛ حتى أن بعضها اتخذ قرارات وطنية عُليا تُرغم مواطنيها على اقتناء تلك التكنولوجيات بأسرع وقت، وتقدم كل التسهيلات في سبيل ذلك.

ألفين قمر صناعي

كما تسعى شركته الفضائية لبناء قرابة ألفي قمر اصطناعي؛ لتوفير الإنترنت والاتصالات لكامل المجموعة البشرية، ودون أية رقابة أو إمكانية نفاذ؛ وهو الأمر الذي قد يمنحها القدرة على الاستيلاء على الحصة المالية الأكبر لقطاع الاتصالات حول العالم.

ذلك الأمر أيضًا ينطبق على الطائرات فائقة السرعة التي تعمل عليها شركاته؛ بحيث ستكون لها القُدرة على الدوران حول الكُرة الأرضية خلال ساعات قليلة.

بداية الرحلة

بدأت حكاية ماسك في أواسط التسعينيات من القرن الماضي؛ حينما أسّس ماسك شركة “زييب2″؛ بتمويل مستثمرين ماليين، وهي شركة البرمجة التي تقوم على التطوير والتسويق الإعلامي.

ووقتها كان ماسك غير قادر على شراء شقة سكنية، لكن الشركة، وبعد 4 سنوات من التطور والنمو على أيدي ماسك وشقيقه، تم بيعها بأكثر من 300 مليون دولار، وكانت حصة ماسك منها 22 مليون دولار عام 1999.

100 مليون دولار

وفي ذلك العام أيضًا أسس الرجل “أكس كوم”، وهي الشركة التي كانت شبيهة ببنك إلكتروني؛ وجذبت أكثر من 200 ألف عميل خلال أشهر قليلة.

بسبب احتياجات مالية اندمجت هذه الشركة مع بنك “كونفينتي”؛ حتى تستطيع تأمين أموال الإيداع والتحويل المالي، وأصبح اسمها “بيبال”، والتي بيعت خلال عامين برقم قياسي تاريخي لأية شركة ناشئة، هو 1.5 مليار دولار، حصل منها الملياردير إيلون ماسك أرباح تجاوزت 100 مليون دولار خلال 20 شهرًا.

طائرات فائقة السرعة

ماسك قرر خلال 2002، تأسيس شركة خاصة به تختص في بناء الصواريخ الفضائية (سبيس إكس)، التي أصبحت تُحقّق نجاحات استثنائية اعتبارًا من العام 2008، وفتحت مجالات حديثة؛ عبر الأقمار الاصطناعية وصناعة الصواريخ التي تستطيع الذهاب للفضاء في أكثر من رحلة، وتطوير قطاعات الطائرات فائقة السرعة.