سياسة التتار.. متى بدأ المخطط الإسرائيلي لتهجير سكان غزة؟.. فيديو
قال الكاتب باهر دويدار، إن القضية الفلسطينية تعد جزءا من تركيبته، لافتا إلى أن ما يشهده قطاع غزة وضع لا يحتمل من حرب وحشية ينفذها الاحتلال الإسرائيلي.
أضاف خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى عبر برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن قطاع غزة يتعرض لوحشية وقسوة غير مبررة، قائلا: 'وحشية وكره وافتراء من الاحتلال على السكان'.
وتابع أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من وحشية متعمدة وليست بشكل تلقائي، مؤكدا أن السياسة التي ينفذها الاحتلال بضرب المدن والقطاع وبث الرعب في نفوسهم هي سياسة التتار والتي تعتمد الكره والوحشية والقسوة لتحقيق غرضه دون النظر إلى الأطفال أو النساء.
وتابع أن الاحتلال يبلغ رسالة وحشية للعالم وما ينفذه ضد المدنيين في قطاع غزة، هي أنه لن يقدر عليه أحد أو يوقفه، لافتا إلى أن مشروع التهجير والتوطين الذي تسعى له إسرائيل كانت تريده تنفيذه في عام 2005، أي ليس بجديد على سلطات الاحتلال.
كما أكد الكاتب باهر دويدار، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى عبر برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن موقف مصر كان واضحا منذ بداية الأزمة ورفضها القاطع لفكرة التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين إلى مصر، مشددا على أن كارت إسرائيل بات محروقا والمخطط الصهيوني معروف، ومصر رفضتها أمام العالم أجمع.
وأوضح أن الأزمة الحالية للقضية الفلسطينية كان لها أثر كبير على نفوس الأجيال الحالية وتغيير فكره وبات جاهزا للاستماع عن تاريخ القضية الفلسطينية، مبينا أن الأجيال ما بعد 2011 لا تعرف سوى الحرب على الإرهاب والآن بات يعرفون القضية الفلسطينية وما تخطط له إسرائيل بشأن فلسطين.