شؤون الحرمين تعلنُ جاهزية الخطة المُعدة للعشر الأواخر من رمضان
أعلنَت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، جاهزيةَ الخطة المُعدة للعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، مؤكدة استنفارها جميعَ الموارد البشرية والمعدات التشغيلية؛ للتيسير على قاصدي المسجد الحرام لأداء اَلنُّسُك والصلوات بكل سكينة واطمئنان، مبينة أن عدد المصلين والمعتمرين وصل إلى أكثر من (950) ألف مصلٍّ ومعتمرٍ يوميًّا من بداية رمضان.
وذكرت الرئاسة أنها ستكثِّف عمليات التطهير والتعقيم، إذ سيتمُّ غسيل المسجد الحرام (10) غسلات يوميًّا، ويقوم بها أكثر من (4000) عامل وعاملة، وكل عملية تطهير تستهلك أكثر من (80 ألف) لتر من المطهرات، و(1600) لتر من المعطرات، وتجري عمليات التعقيم على مدار الساعة باستخدام قرابة ( 15000) لتر، فقد جُهِّزَ أكثرُ من (70) فرقة ميدانية تعمل على مدار 24 ساعة على تعقيم جنبات المسجد الحرام وساحاته الخارجية جميعها، بمواد اُخْتِيْرَت بعناية فائقة وخاصة وصديقة للبيئة، وتوزيع أكثر من (500) جهاز آلي لتعقيم الأيدي بخاصية الاستشعار.
كما ستضاعف من توزيع عبوات ماء زمزم على المصليات وصحن المطاف والساحات المحيطة، بحوالي (٢٠٠ ألف) عبوة موزعة على صحن المطاف عن طريق عربات خاصة, إضافة إلى قرابة (٢٠٠) شنطة في المسعى ومصلى الجنائز ومصلى الأشخاص ذوي الإعاقة في الدور الأول وعامة توسعة الملك فهد، وكذلك توسعة الملك عبدالله، كما جرى دعم عامة المداخل والسلالم بفرق الحقائب الأسطوانية التي يصل عددها إلى حوالي (٣٧٠) حقيبة أسطوانية وأكثر من 1400 عامل، وسيؤدي المراقبون الموزَّعون على الممرات الرئيسية والفرعية مهامَهم عبر تسهيل حركة تنقل القاصدين داخل المسجد الحرام.
وتوفر الرئاسة خدمات التنقل لخدمة زوار البيت العتيق بتجهز أكثر من (٥٠٠٠) عربة عادية، وقرابة (٣٠٠٠) عربة كهربائية لمحتاجيها من المعتمرين وقاصدي المسجد الحرام، وتتوفر في دور الميزانين بالدور الأول للطواف والسعي، ويمكن الوصول إليها من أربعة مداخل للمسجد الحرام، هي: (مدخل الشبيكة عبر جسر الشبيكة (باب 64) مدخل جسر أجياد والسطح.
كما جنَّدت الرئاسة أكثر من (160) مراقبًا على أبواب المسجد الحرام خلال موسم رمضان وفتح (160) بابًا مخصصة لاستقبال المعتمرين والمصلين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة لهم.
وستعمل الرئاسة على تكثيف الجولات الميدانية على مدار الساعة لرصد أي ملحوظات في الجوانب الخدمية والفنية والهندسية والتوجيهية والعلمية داخل المسجد الحرام وساحاته، والعمل على معالجتها بالتنسيق مع الإدارات المعنية؛ حفاظًا على راحة وسلامة قاصدي بيت الله الحرام.
وفي مجال التشغيل والصيانة وفرت الرئاسة أكثر من (٩٠) مهندسًا و فنيًّا من الكوادر الوطنية في الحرم المكي وساحاته، التي يبلغ عددها أكثر من (200) سِلَّمٍ كهربائي و(١٤) مصعدًا كهربائيًّا، وكذلك منظومة الصوت المؤلفة من ( 8000) سماعة تقريبًا و (9) مكبرات صوت، وذلك بوجود جهاز إشراف؛ للتأكد من تطبيق جميع المهام والالتزام بالتعليمات والإجراءات الصحية والوقائية، والتأكد من صوت الإمام والمؤذن والجنائز قبل كل فرض، إضافة إلى عمل الاختبارات اللازمة لجميع منظومة الصوت داخل المسجد الحرام وأروقته وساحاته يشرف عليها فريق مختص على هذه الأعمال للتأكد من التنفيذ وفق أصول فنية متبعة والتأكد من خلوها من أي عيوب باستخدام أحدث التقنيات، ويبلغ عدد المراوح (2700) مروحة موزعة في داخل المسجد الحرام والسعي، بالإضافة إلى (٣٠٤) نجفات، وقرابة (١٢٠٠٠٠) وحدة إنارة.
وشدَّدت على ضرورة تقيُّد المصلين والمعتمرين بالآداب والتعليمات الخاصة بالمسجد الحرام، وذلك في إطار تعظيم الشعائر الدينية وتحقيق السكينة والطمأنينة والخشوع في أثناء أداء العبادات، والتعاون مع رجال الأمن ومنسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي يعد أمرًا ضروريًّا للحفاظ على الأمن والسلامة داخل المسجد الحرام، مع الالتزام بالتعليمات والإرشادات الصادرة من قبلهم؛ لتحقيق أفضل تجربة دينية في أثناء زيارتهم المسجدَ الحرام.