شاهيناز: كان ممكن أبقى صوت مصر لولا الاعتزال
أعربت الفنانة شاهيناز عن ندمها من قرار الاعتزال الذي اتخذته قبل سنوات، موضحة أنه لم يكن صحيحًا وندمت عليه لأنها لم تستطع العيش دون العمل.
قالت شاهيناز عبر تصريحات تلفزيونية: «كان ممكن أبقى صوت مصر لولا الاعتزال مع تحفظي على المعركة الدائرة على اللقب الآن».
تصريحات شاهيناز عن لقب صوت مصر
وأشارت إلى أنها ترى أن أي فنانة مصرية هي صوت مصر، وهذا اللقب لا يليق سوى بكوكب الشرق أم كلثوم.وفي وقت سابق، تحدث الناقد الفني طارق الشناوي عن الصراع على الألقاب، بعد طرح أغاني ألبوم أنغام الجديد «تيجي نسيب»، من شركة إنتاج تحمل اسم «صوت مصر».
شاهيناز
الصراع على لقب صوت مصر
قال الناقد طارق الشناوي في لقائه مع الإعلامية عبيدة أمير، ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد: «أكيد تسمية صوت مصر هو رأي الشركة المنتجة بناءً على رغبة أنغام، وبالفعل هناك صراع بينها وبين شيرين على نفس اللقب».وتابع: «الصراع بين أنغام وشيرين عبد الوهاب على لقب صوت مصر طاقة مبددة وخطأ، لأن صوت مصر هي شادية كان وسيظل، ففي سنة 1970 عندما قدمت أغنية يا حبيبتي يا مصر المصريين وقتها قالوا عنها صوت مصر».
واستكمل طارق الشناوي: «لا يصح أن نلقب أحد بصوت مصر غير شادية مثل لقب كوكب الشرق لأم كلثوم فقط ولقب جارة القمر لفيروز فقط، ولا يمكن اللقب الخاص بفنانة ينتقل لأخرى».
وأضاف: «ويبدو أن تقديم أنغام لحفل في السعودية باسم صوت مصر رغبةً وحبًا منها، فهي صوت من مصر مثل أخريات وليس صوت مصر».
واختتم الناقد الفني طارق الشناوي: «مفيش صوت مصر سوى شادية مع احترامي لأنغام وأحبها هي وشيرين وعلاقتنا جيدة»، موجهًا لها رسالة قائلًا: «يجب ألا تبدد طاقتها في لقب ولكن توهب كل قوتها في محتوى أعمالها».
طارق الشناوي