«شهيد السوشيال ميديا».. تفاصيل حكاية أحمد أبو ليلة الذي فضح قنوات الإرهاب و«ثوار الهاشتاج»
كتب - عمر حسن
في الوقت الذي اكتظت به مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، بـ «هاشتاجات» تدفع الناس للنزول إلى الشوارع والمشاركة في تظاهرات وهمية، بينما أصحاب «الهاشتجات» يديرون معركة ضد الوطن داخل غرف نومهم، جاءت قصة «أحمد أبو ليلة»، أو كما عُرف بالشهيد الحي، ليكشف كذب وزيف «ثوار الهاشتاج» المدعومين من جهات خارجية.
بينما يجلس أحمد أو ليلة مع أسرته في المنزل، يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، فوجئ بمنشورات مرفق به صورته تشجب وتدين سقوط أول شهيد في الثورة بمنطقة سيدي بشر، على حد زعم أصحابها، ليصاب بصدمة تنعكس على معارفه وجيرانه، الذين بادروا بسرعة التأكد من الخبر.
لم ينتظر أحمد كثيرا حتى خرج عبر حسابه الشخصي ليعلن زيف وكذب «ثوار الهاشتاج»، فقال: «يعني ينفع كدا.. والله انا حي أرزق، يا ريت الناس تبطل تنشر أي كلام وخلاص.. شير يا جماعة لو سمحتم»، الأمر الذي وضع قنوات الجماعة الإرهابية في مأزق، بعد أن سارعوا بتداول الخبر لإشعال الرأي العام.
استمر أبو ليلة في تدوين منشوراته عبر حسابه على «فيس بوك»، وقال: «من المؤسف جدًا أن يكون مستوى الوعي بين الناس في هذا المجتمع بهذه الدرجة المتدنية ، بالأمس فقط تداول كثيرٌ من الشباب على صفحات الفيس بوك إشاعة وفاتي بخرطوش في منطقة سيدي بشر أثناء تظاهرات الأمس.. وهذا والله لعجب عجيب!! ففي الوقت الذي لم أبرح فيه بيتي فضلًا عن خروجي منه أصلًا، يتناولون مثل هذه أخبار يكون لها من الآثار السيئة ما لا يعلم بها إلا الله».
وتابع أحمد: «لا أدري والله كيف يسمح هؤلاء لأنفسهم تداول صورتي مع حشوها بكلام فارغ لا أساس له من الصحة، الأمر الذي جعلني في سويعات قليلة في بؤرة مسلطة عليَّ فيها الأضواء!.. الرجاء أيها الناس تحري الصدق، والاستوثاق من كل خبر يتم تداوله على صفحات مواقع التواصل!».