شيخ الأزهر يتوجَّه إلى البحرين للمشاركة في ملتقى الحوار بين الشرق والغرب

غادر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أرض الوطن منذ قليل، متوجهًا إلى مملكة البحرين لزيارة البلاد والمشاركة في #ملتقى_البحرين_للحوار بعنوان: «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني».

وفدٌ رفيعُ المستوى من قيادات الأزهر

ويرافق الإمام الأكبر وفدٌ رفيعُ المستوى من قيادات الأزهر الشريف؛ حيث يضم الوفد كلًّا من؛ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور نصر فريد واصل، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، والدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الأسبق، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتورة خضرة سالم، عضو مجلس الشيوخ والأستاذة بجامعة الأزهر، والدكتورة ناهد يوسف، عميدة كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر بالمنصورة.

ويأتي ملتقى البحرين للحوار برعاية وحضور جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، ومشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من شخصيات فكرية وإعلامية بارزة.

الأخوة الإنسانية

ويناقش ملتقى البحرين للحوار خلال جلساته عدة محاور تعزز وترسخ السلام والعيش المشترك؛ وهي: أهمية الحوار بين الأديان، تجارب تعزيز التعايش العالمي والأخوة الإنسانية، التعايش السلمي، دور رجال وعلماء الأديان في معالجة تحديات العصر: التغير المناخي وأزمة الغذاء العالمي.

ويشهد اليوم الختامي لملتقى البحرين للحوار ثلاث كلمات رئيسية، يُلقيها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة.

نعاه الأزهر.. وداع مؤثر لـ محفظ قرآن بالوراق توفي في حادث بعد نهاية عمله