شيطانة في صورة أم.. تضع رضيعها في كيس بلاستيك وتلقيه في مصرف ببني سويف

غلبتها شهوتها، ونزواتها الشيطانية، فحملت سفاحا من زميلها بالعمل، فحاولت إجهاض نفسها ولكنها فشلت، فتجردت من الرحمة والإنسانية، وأنخلعت منها غريزة الأمومة، وتخصلت من رضيعها بحيلة حتى لاينكشف أمرها، لكن فعلتها الشنعاء لم تمر ويتم العثور على جثة الطفل، وتظهر حقيقتها أمام الجميع لتقضى سنوات خلف القضبان.

البداية عندما تلقى  مأمور مركز شرطة الواسطى ببنى سويف،  بلاغا فى شهر ديسمبر العام الماضى من الأهالي بعثورهم على جثة طفل حديث الولادة داخل كيس بلاستيكي ملقاة في مصرف اللبيني بعزبة النور التابعة لدائرة المركز.

وتبين من تحريات رجال المباحث، أن الجثة لطفل حديث الولادة تخلصت والدته منه بعد حملها سفاحا من صديقها في العمل وألقته  في مصرف مجاور لمنزلها.

وبالقبض علبها إعترفت 'أميرة ' عاملة بشركة ملابس بحملها  سفاحا من 'مصطفى '  زميلها بشركة الملابس، حيث حاولت إجهاض نفسها عن طريق إحدى الطبيبات إلا أنها رفضت ذلك، ثم أخذت حقنة لإجهاض نفسها، إلا أنها لم تفلح في ذلك، واكتمل حملها، ويوم الولادة وضعت المولود داخل كيس بلاستيكي وأعطته لابنتها صغيرة السن  لإلقائه في المصرف المائي المجاور لمسكنها، لتدعي أن المولود لم يكن حيا.

وعقب التحقيق معها قرر المحامي العام لنيابات بني سويف المستشار طارق جلال إحالتها  إلى محكمة الجنايات، التى إستمعت لإعترافاتها ولأقوال النقيب محمد عادل سيد معاون مباحث الواسطى، والذي أكد أن تقرير الطب الشرعي أثبت أن جثة الطفل حديث الولادة، مكتمل النمو، وأنه ولد حيا وتنفس الهواء الخارجي تنفسا كاملا.

وفى النهاية قضت محكمة جنايات بني سويف برئاسة المستشار عبد الهادي محمد خليفة، وعضوية المستشارين خالد أحمد حسن ووائل شعبان حافظ، بالسجن عشر سنوات، عليها  بتهمة قتل طفلها حديث الولادة.

اعترافات المتهمين بقتل تاجر مخدرات بمبيد حشري في بني سويف

تعافي وخروج 9 حالات جديدة بكورونا في بني سويف