صرخة سيدة داخل محكمة الأسرة لطلب الطلاق من زوجها: خاني بعد 8 سنوات

داخل أروقة محاكم الأسرة تدور العديد من القصص والحكايات بين الأزواج بعدما أصبح حلم عش الزوجية الهادئ كابوسا يطاردهن ليلا ونهارا واستحالت معه استكمال الحياة الزوجية .

طريق واحد لا بديل له وغالبا ما تكون النهاية واحدة.. فجاة تصل الحياة بين الزوجين إلى باب مسدود ويتحول الحب إلى كراهية وغضب وتسقط الأقنعة وتنكشف الوجوه الحقيقية وتزداد الخلافات والمشاجرات التي تحول الحياة وعش الزوجية إلى جحيم لا يطاق وطريق مظلم يصل بالزوجين في النهاية للجوء لأبواب محاكم الأسرة المختلفة.

وتظهر الكارثة أمامنا وتطل برأسها القبيح لتعكس لنا مدى الخطورة والضياع الذي يغزو مجتمعنا ويهدد كيان الأسر، الكثير من التساؤلات تطرح نفسها داخل محاكم الأسرة المختلفة التي تنظر العديد من الدعاوي بين الأزواج، وتحدث بشكل يومي من دعاوي نفقة وحضانة للأطفال وانكار نسب واثبات نسب وتعدي بالسب والضرب وخلع وطلاق وجميعها مستمرة ومتداولة داخل مكاتب فض المنازعات الأسرية.

"صفاء. م"، على زواجهما دون أطفال.

فمن بين هذه الدعاوي كانت قضية "آية" سيدة تبلغ من العمر 30 عامًا، والتي لم تجد وسيله للخلاص من زوجها سوى أن تطلب الطلاق منه بعد مرور 8 سنوات على زواجها تعرضت للخيانة والطرد من شقتها التي كانت تقيم فيها مع زوجها في إحدى الدول العربية.

توجهت السيدة إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة، تجر خيبتها والحسرة، وجلست على إحدى المقاعد أمام باب القاعة تنتظر دورها في الدخول أمام القاضي، وما هي إلا لحظات قليلة ونادى الحاجب على رقم قضيتها فدخلت السيدة بخطوات ثقيلة ووقفت أمام القاضي والدموع تسيل من عينيها .

بدأت السيدة في سرد معاناتها التي عاشتها مع زوجها في دولة الكويت التي يعمل بها قائلة: "تزوجت منذ 8 سنوات وأنجبت طفلين وكنت أعيش حياة سعيدة حتى ظهرت سيدة أجنبية في حياة زوجي وانقلب حالنا".

واستكملت السيدة حديثها: "نشبت مشادة كلامية بيني وبين زوجي بسبب خيانته لي ووعدني ألا يعود مرة أخرى لتلك الأفعال ولم تمر سوى أيام قليلة ووجدته يلتقي بالسيدة مرة أخرى وعندما اعترضت على تصرفاته أبرحني ضربًا وقام بطردي من الشقة دون أن يعطيني أية أموال".

وأوضحت: "تجمع بعض الأهالي في المنطقة التي نسكن بها وجمعوا مبلغ من المال وحجزوا لي تذكرة عودة إلى مصر وعدت مرة أخري، وعن طريق نهى الجندي المحامية، تقدمت برفع دعوى طلاق ضده.