ذكرى ميلاد صلاح قابيل. دخل السينما عبر زقاق المدق.. وجدل دائم حول عودته من الموت

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان صلاح قابيل، الذي عشق الفن منذ صغره، ودخل عالم التمثيل بالصدفة عن طريق ناظر مدرسته، كما تميزت مسيرته الفنية بالتنوع والاختلاف، حيث لم يقف على نمط واحد، فقدم دور المعلم والضابط والمجرم والرجل الطيب والفلاح والسياسي ورجل الأعمال والنصاب والشرير، وبرع في تلك الأدوار وحقق من خلالها نجاح كبير.

صلاح قابيل ورحلته السينمائية

وقدم صلاح قابيل ما يقرب من 73 فيلما طوال مسيرته الفنية، حيث كانت أول مشاركة له عبر بوابة «زقاق المدق» عام 1963، وكان انطلاقة سهم لم يتوقف حتى رحل عن عالمنا في 1992، وواصل قابيل الانتشار بعدة أفلام هي؛ «بين القصرين» عام 1964، و«دلال المصرية» عام 1970، و«نحن لانزرع الشوك» عام 1970، و«دائرة الانتقام» عام 1976، و«ليلة القبض على فاطمة» عام 1984، و«غرام الأفاعي» عام 1988، و«العقرب» عام 1990.

وشارك صلاح قابيل في مجموعة من المسلسلات هي؛ «أفواه وأرانب» عام 1978، و«دموع في عيون وقحة» عام 1980، و«لو يعود الزمان» في فترة منتصف الثمانينيات، و«المدينة الهادئة» عام 1972، و«زكية هانم» عام 1992، و«بكيزة وزغلول» عام 1986، «الحب وأشياء أخري» عام 1986.

وفاة صلاح قابيل

ورحل صلاح قابيل عن عالمنا في 2 ديسمبر عام 1992، متأثرا بأزمة سكر مفاجئة أصابته بأزمة قلبية، عن عمر ناهز 61 عاما، تاركا إرثا فنيا كبيرا ومتنوعا بين السينما والمسرح والتلفزيون.

حكاية دفنه حيا

وأشيع حول وفاته أنه كان حيا عند دفنه، فترددت أقاويل أن إصابته بمرض السكري جعلته يفقد وعيه وتم دفنه حيا، وبعد أيام روى أحد الأشخاص أنه شاهد جثته على سلم قبره، بعد محاولته للخروج بعد الإفاقة، ونفى ابنه كل هذه الإشاعات.

محسن النعماني يكشف عن رأي المحجوب في تجسيد صلاح قابيل لشخصيته في جمعة الشوان.. فيديو