«صوت بنحضره لمصر المستقبل».. كيف أثر محمد علي سليمان في مسيرة ابنته أنغام ؟

شهدت مسيرة أنغام العديد من المحطات المؤثرة، وأبرزها دور والدها في حياتها الفنية، حيث نشأت في عائلة فنية موسيقية ووالدها الموسيقار محمد علي سليمان.

درست أنغام منذ صغرها في معهد الكونسرفتوار، وقدمت أول ألبوم غنائي لها عام 1988 بعنوان «في الركن البعيد الهادي»، من ألحان والدها محمد علي سليمان، وشارك بعدها في ألبومها «بتحب مين» عام 1997.

أول أغنية قدمتها أنغام

أغنية بنتي حبيبتي هي أول أغنية قدمتها أنغام بجانب والدها الموسيقار، وتقول كلماتها: «بنتي حبيبتي يا ضي عنيا ردي عليا .. ليه يا حبيبتي مبترديش؟ .. زعلانة منك يا سي بابا .. ليه يا حبيبتي قولي يا روحي .. مش راح تزعل مني يا بابا؟ .. لا يا نغنوغتي».

قدمها والدها لأول مرة للجمهور في إحدى حفلاته وهي في التاسعة من عمرها، ولحن لها أغنية «بنتي حبيبتي» ليغني دويتو مع ابنته الصغيرة أنغام.

أنغام ووالدها

دور والد أنغام في مسيرتها

قال والد أنغام الموسيقار محمد علي سليمان في حلقة بالتلفزيون المصري: «المفاجأة التي سأقدمها للجمهور هي أنغام محمد علي سليمان.. هسمعكم صوت جديد يستاهل نسمعه، اسمعوا معايا صوت بنحضره لمصر المستقبل، المطربة الصغيرة أنغام في أغنية بنتي حبيبتي».

وتابع: «مشكلة بيني وبين المدام بتصالحني هي عليها، اسمعوا الفكرة دي يمكن تعجبكم، اتفضلي يا آنسة أنغام، حيّي الناس يا أنغام».

أغاني أنغام مع والدها

قدم الموسيقار محمد علي سليمان ألحان 3 أغاني في آخر ألبوم جمعه بابنته الفنانة أنغام، وعزف أيضًا على آلة العود خلال تسجيل الأغاني، كما تولى التوزيع الموسيقي لأغنيتين.

وزع أغنية من بعيد للشاعر عصام عبدالله، وأغنية عاجبني للشاعر عزت الجندي، وذلك بجانب التلحين، لكن اكتفى بتلحين أغنية القلوب من كلمات بهاء الدين محمد والتوزيع الموسيقي لـ أحمد السنباطي.

انفصال أنغام عن والدها

يشار إلى أنه في عام 1994 قررت أنغام الانفصال عن والدها الملحن ومؤسس مشروعها الفني، رغبةً في الاستقلال بحياتها الفنية والشخصية والمالية، فدبت المشكلات بينهما.

أنغام ووالدها

زيجات والد أنغام

تزوج الموسيقار محمد علي سليمان والد أنغام مرتين، الأولى أنجب فيها الفنانة أنغام والموزع الموسيقي خالد، والمرة الثانية أنجب ابنته الراحلة غنوة وشقيق آخر لها.

تصريحات أنغام عن والدها

قالت أنغام في تصريحات تلفزيونية لها: «لم أحظى بالأسرة السعيدة، وتحملت مسئوليات مبكرًا لم أريدها، وجزء من معاناتي زواج والدي ووالدتي المبكر حيث كانت بمثابة طفلة لأطفالها أيضًا».

وتابعت الفنانة أنغام حديثها عن والدها ووالدتها قائلة: «مش فاهمين حاجة، ومش عارفين عايزين إيه، وكنت أنا الطفلة الوحيدة في الأسرة وخالد أخي وُلد بعد 9 سنوات».

وأضافت: «وكنت دلوعة العائلة لأني أول حفيدة بنت، لكن تواجدت في عائلة أب وأم غير سعداء معًا مقهورة مش عايشة سنها»، مشيرة إلى أنها تأثرت بعلاقة والديها بشكل سلبي، قائلة: «كل واحد زعلان من التاني بيشوطك في وش التاني.. استوعبت حاجات مش عايزة استوعبها».

وقالت أنغام أيضًا في تصريحات تلفزيونية لها: «طفولتي الحقيقية وتربيتي في معهد الموسيقى الكونسرفتوار وليس البيت، وعمري ما أنسى موقف ضرب والدي لوالدتي وكنت أحبه قبلها حب هستيري، لكن نظرتي تغيرت له».

وأضافت: «شوفت شخص تاني وقتها، وزعلت على والدتي جدًا، ومن وقتها علاقتي تأثرت به، وبعدها تحملت مسئولية حماية والدتي».

وقالت عن والدها الموسيقار محمد علي سليمان قائلة: «بحاول طول الوقت أسامحه لكن صعب، ومش عايزة أقول كلام مش حاساه ومش عايزة أكذب ومش مضطرة.. هو بنى صورة مشوهة عني عند الناس، والناس لغاية اللحظة دي بتعاملني على أساس الصورة دي، وبعض الناس بيستغلوها ضدي، وعايشة في ده كل يوم».

وأضافت الفنانة أنغام قائلة: «أنا واخدة قرار من زمان إني مش هصلح الصورة المشوهة دي، مش بسبب العند أو الكبر، لكن مش بحب أكذب ولا ألوم حد، ده قدر اتكتب عليا وأنا مسلمة».

أنغام