طارق شوقي يجيب على أسئلة طلاب الصف الأول الثانوي ويؤكد: «البراشيم» مسموحة
أجاب الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم على أسئلة المتداولة لدى طلاب الصف الأول الثانوي، بخاصة وسط التوتر والقلق لدى الكثيرين من النظام الجديد.
وجاءت إجابات الوزير في رسالته للطلاب التي نشرها على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي محاولة منه لـ «طمأنتهم»، وقال :«دعوني أحاول الرد على بعض الأسئلة المتداولة رغم التأكيد على «أننا نصعب الأمور على أنفسنا أكثر من اللازم» في ضوء أن هذا «تدريب» لا يحتاج لهذه الحالة من التوتر على الإطلاق، كل ما يحتاجه الطالب هو أن يتعرف على طبيعة الأسئلة الجديدة وعلى قدرته الحقيقية على التعامل معها ثم أن يستنتج طريقة المذاكرة المناسبة في المستقبل بناءً على هذه التجربة.
وجاءت تساؤلات الطلاب الأكثر تداولًا وإجابات الوزير عليها كالتالي:
١) هل ندخل الإمتحان النهائي إذا لم ندخل الإمتحان التجريبي؟
الإجابة: «نعم»، ولكن عدم دخول هذا الإمتحان والتالي له في شهر مارس، ليس في مصلحة الطالب كما ذكرنا أعلاه وهو "الخاسر الوحيد" ويكون مسؤولاً عن إختياره «أو تقصيره في هذه الحالة».
٢) بعض المجموعات تنوي ترك الورقة بيضاء. ماذا تفعلون معها؟
لا شيء! هم الخاسرون كما ذكرنا سابقاً، التدريب الحالي والتالي في شهر مارس عبارة عن "مساعدة للطلاب" أن يتعرفوا على التقييم الجديد ويتمكنوا من تقرير طريقة التحضير المستقبلية إستعداداً للسنوات القادمة، إذا تركوا الورقة بيضاء أو لم يحضروا فهم يعاقبون أنفسهم فقط.
٣) بعض الطلبة قرروا أن لا يذاكروا طالما الإمتحان بلا درجات؟
هذا التصرف هو المشكلة الحقيقية والمرض الأصلي الذي نحاول معالجته ويتلخص في فكرة أن الإمتحان يهدف إلى الدرجة، نقول لهم أن هذا تصرف خطأ ولن يساعدهم في النظام الجديد. على كل طالب أن يذاكر كي "يفهم" الموضوع وهو ما سنحاول قياسه في المرحلة القادمة وهذه التدريبات مصممة لإعطاء أكثر من فرصة للطلاب للإنتقال إلى "ثقافة الفهم المؤدي إلى الدرجات" وليس الحفظ أو النقش أو الغش.
٤) بعض الطلبة كتبوا داخل الكتب فهل ندخل بها هذا الإمتحان؟
الإجابة "نعم" ولكن لو فهمنا حقًا هدف التغيير لما سألنا هذا السؤال في المقام الأول! الفكرة ليست نقل الإجابة من الكتاب إلى الورقة، فكرة الكتاب المفتوح أن الطالب لا يرهق نفسه بحفظ معادلات رياضية صماء أو مسميات متعددة ولكن عليه أن يتأكد من الفهم العميق للموضوعات، الأسئلة تركز على قياس الفهم ولن تكون اجابتها في الكتاب مباشرةً، محاولة كتابة "براشيم" في الكتاب هي الثقافة القديمة البعيدة عن التعلم والتي تعتبر الإمتحان هو محاولة للحصول على درجة لا تعبر عن الفهم وهو ما نريد تغييره.
أخيراً، لا يوجد أي شيء يدعو للتوتر. دعونا نحاول معاً أن نستفيد من التجربة وأن ننتقل سوياً لتعلم حقيقي يفيدنا في بناء مستقبل أفضل.