طارق فهمي: مساحة وشكل قطاع غزة سيتغير
كشف الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الجيل الذي يحكم إسرائيل حاليا عسكري وليس سياسي وبالتالي فإن دولة الاحتلال مأزومة.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن القوى العقيمة في إسرائيل تترجم في امتلاكهم النووي ولا يقدرون على استخدامه.
وأوضح أن إسرائيل تخشى من مصر لأنها تمتلك جيش نظامي قوي تم الإعداد له جيدًا من كافة المناحي ولديهم حالة فزع من معاهدة السلام ولديهم خوف من اليوم التالي خشية أن تجمد مصر التنسيق والاتصالات في حين أن الجيل الحالي من دولة الاحتلال لم يحارب جيش نظامي من قبل.
وقال إن الإعلام الإسرائيلي فوضوي عشوائي يقوم على الكذب ولا يمتلك قواعد مهنية أو ضوابط، موضحا أن الجيش الثاني الميداني سحظى بمتابعة من الإعلام العبري.
واستطرد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن أمريكا طرحت تولي شركة دولية لإدارة معبر رفح الفلسطيني، وتم طرح فكرة الاستعانة ببعض الرموز الفلسطينية من العشائر والقبائل في غزة لتولي معبر رفح .
وأضاف أن مصر واضحة في موقفها بأنها لن تقبل التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي في معبر رفح الفلسطيني، مشيرا إلى أن أمريكا تفكر بأسلوب شيطاني بشأن التعامل مع معبر رفح الفلسطيني.
وأكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن إعادة إعمار غزة لن يكون بالصورة الكبيرة وخلال 10 سنوات، موضحا أن 60 مليار دولار تكلفة إعمار غزة.
واستطرد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أنه تم تقليص مساحة قطاع غزة إلى 35 % وأصبحت في يد الإسرائيليين، مضيفا أن شكل قطاع غزة سيتغير بعد تقليص مساحته على يد إسرائيل.
وواصل أن إسرائيل تستخدم القوة الممنهجة في حربها على قطاع غزة، وجيشها يريد استعادة مكانته بعد الإخفاقات الكبيرة التى تعرض لها، وهناك خطط استباقية في الجيش الإسرائيلي بشأن التعامل مع أي مقاومة فلسطينية.