طارق لطفي: جيلي عانى من قلة الفرص والفنانين الشباب أكثر حظا

تحدث الفنان طارق لطفي عن الاختلاف بين جيله والجيل الحالي من الفنانين، موضحًا أن الظروف لم تكن في صالحه وزملائه عند بداياتهم.

قال طارق لطفي عبر تصريحات تلفزيونية، إن جيله عانى من قلة الفرص بسبب سيطرة النجوم الكبار على المشهد الدرامي والسينمائي، وذلك جعل مسيرتهم نحو النجومية أكثر صعوبة.

تصريحات طارق لطفي

وتابع: «رحلتي الفنية لم تكن سهلة، حيث استغرقت 10 سنوات كاملة بعد التخرج حتى أشارك في فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية، رغم المحاولات العديدة التي قمت بها قبلها»، لافتًا إلى أن الجيل الحالي من الفنانين أكثر حظًا.

وأوضح طارق لطفي أن الفنانين من الجيل الحالي يتم تقديمهم كنجوم في أعمال درامية ضخمة خلال موسم رمضان، بعد 5 سنوات فقط من بدء مسيرتهم الفنية، وهو ما لم يكن متاحًا لجيله، ولذلك فالفنانين بعد جيله أصبحوا أكثر تنوعًا في اختياراتهم، فلم يقتصروا على لون فني واحد، بل ظهروا في الكوميديا والأكشن معًا.

أعمال طارق لطفي

وأشار إلى أنه كان يميل إلى الدراما والرومانسية أكثر من الأكشن، مما جعله يتأخر في استيعاب طبيعة السينما والتغيرات التي طرأت عليها، معلقًا: «اتأخرت جدًا على ما فهمت اللعبة في السينما والدراما ماشية إزاي».

وأكد الفنان طارق لطفي أنه لم يكن في تفكيره قبل ذلك قدرته على تقديم مسلسل العتاولة، معلقًا: «مكنش في تفكيري قبل كده إني أقدر أعمل العتاولة ومكنتش هعرف أعمل الدور ده»، لافتًا إلى أن الدور كان مفاجأة كبيرة بالنسبة له.

واستكمل: «في البداية مكنتش عارف أعمله إزاي وكان لازم أنزل الشارع، والعتاولة 2 أكثر تجانس وتقارب بين فريق العمل بسبب المشاركة في نفس العمل بالجزء الأول العام الماضي، والذي حقق نجاح كبير»، منوهًا بأنهم كان يجلسون سويًا بعد انتهاء العمل مما خلق حالة حب وتقارب كبير بينهم وهو ما أعطى العمل طابع أخر ومقرب لهم بشكل كبير.

برومو مسلسل العتاولة برومو مسلسل العتاولة