طالب في طب وآخر بهندسة لم يمنعهما الطموح من مساعدة والدهما.. والأب: فخور بكما.. فيديو
لم تعطله الدراسة عن مساعدة والده الّذي تدهورت صحته فجأة، فتحمل المسؤولية بقلب شجاع وراح الشاب ناصر حسين عبد الكريم يزرع القصب بدلا من الأب، واحترف الزراعة والعمل فيها، جنبًا إلى جنب مع مذاكرة دروسه والاستعانة بالدروس المجانية المتاحة على الإنترنت.
المعادلة الصعبة
تمسك ناصر بطموحه وثابر واجتهد وقاتل من أجل تحقيق حلمه في الالتحاق بكلية الطب، ومن ناحية أخرى، استمر في زراعة الأرض والكسب من خيرها حتى يعين والده ويكون سندا له، يقول الشاب بصوت واثق: «كانت المعادلة صعبة لكنني كنت عازمًا على تحقيقها».ناصر ليس وحده الذي شرّف والده وأعانه على أمور الحياة، فشقيقه خالد أيضًا كان يعمل في المعمار حتى يساهم في توفير احتياجات الأسرة، بينما بقي مواظبًا على دروسه حتى التحق بكلية هندسة جنوب الوادي.
خالد قال أيضًا خلال لقائه مع الإعلامية مايا الشربيني ببرنامج «ساعة زمن» على قناة صدى البلد، أنّ إنه كان يقضي أيام الإجازة في العمل باليومية في المعمار ليكتسب الخبرة التي تفيده في مجال دراسته ومن ناحية أخرى يوفر نفقاته للوفاء باحتياجاته ويعطي جزءًا إلى والده للإنفاق على الأسرة.
حينما يفخر الأب بأبنائه
أمّا الحاج حسين عبد الكريم والد الشابين فكان فخورا بأبنائه، الذين شرفوه في القرية وأصبحوا مثالا تضربه الأمهات لأبنائهن لتشجعيهم على العمل والإصرار على تحقيق الأمنيات.ووجه الأب، خلال لقائه مع الإعلامية مايا الشربيني ببرنامج «ساعة زمن» على قناة صدى البلد، الشكر إلى أبنائه في اللقاء الذي جمعهما معًا مردفًا: «كلي فخر بكم ربنا يبارك فيكم وأشوفكم قد الدنيا».
وفاة الشاعر الغنائي ناصر الجيل عن عمر يناهز 48 عامًا
تفاصيل حريق داخل محل صيانة أجهزة كهربائية في منشأة ناصر
شاب يتخلص من حياته لطلاق والديه بمنشاة ناصر
القبض على مدير مطبعة بالقاهرة لاتهامه بتوزيع كتب دراسية دون تفويض
كلية الهندسة تبحث معوقات تطبيق الاشتراطات البنائية الجديدة في البحيرة