طالب يقتل مدرسته داخل منزلها يوم عيد ميلاده بأوامر من لعبة «enemy» الإلكترونية
في واقعة مأساوية قام طالب بالصف الأول الثانوي بقتل مدرسته بسكين داخل منزلها وذلك بعد قيامه بلعب أحد الألعاب الإلكترونية على الأنترنت والتي تسمي enemy والتي تستند إلى وقائع إحدي مسلسلات الرسوم المتحركة .
وأكدت وزارة الداخلية في بيان لها أنه تبلغ إلى قسم أول المنتزه بالإسكندرية بلاغا بالعثور على جثة مدرسة 59 عاما داخل مسكنها وبالإنتقال عثر على جثة المجني عليها مسجاه على ظهرها بملابسها وبها عدة طعنات بأنحاء متفرقة وعثر على حقيبة مدرسية بداخلها «سكين كبير الحجم بداخل كيس بلاستيك .. وورقة مدون بها عبارات تحث على القتل وبعض الأدوات المدرسة وحذاء رياضي وجاكت رجالي» .
وتوصلت تحريات أجهزة البحث بقطاع الأمن العام إلى أن وراء إرتكاب الواقعة طالب بالصف الأول الثانوي، تم ضبطها وبمواجهته اعترف بإرتكابه الواقعة وقرر قيامه بممارسة أحد الألعاب الإلكترونية التي تعمل على أجهزة الحاسب الآلي والهواتف الذكية والتي تستند إلى إحدي مسلسلات الرسوم المتحركة المتداولة على اليوتيوب . وأن تلك اللعبة ولدت إليه فكرة القتل .
واعترف الطالب بأنه قام بإحضار 2 سكين من منزله وتوجه لمنزل المجني عليها كعادته أسبوعيا لتلقيه درس خصوصي لديها، وطلب منها كوب ماء وغافلها ووجه إليها العديد من الطعنات التي أودت بحياتها وفر هارباً تاركا حقيبته وحذائه والجاكت الخاص به وأنه القي السكين فى أحد الشوارع أثناء هروبه وأنه ارتكب الحادث تزامنا مع عيد ميلاده اليوم .
وأهابت وزارة الداخلية بالأسر وأولياء الأمور بضرورة متابعة أبنائهم حال استخدامهم لشبكة الأنترنت حرصا عليهم مما قد تحتويه تلك الألعاب أو ما تتضمنه بعض المواقع من الحض على الإرهاب، والتأثير السلبي على سلوك النشىء لدفعهم إلى ارتكاب الجرائم او الانتحار .
وحذرت وزارة الداخلية من خطورة عدم إلتفات الأسر لمسئولياتها تجاه أبنائها ومغبة تركهم للوقوع كفرسية فى براثن تلك الممارسات التي تعدد المجتمع ومستقبل دعامته من الشباب .