عالم مصري يتوقع تعرض العالم لكوارث طبيعية وزلازل في 2024
تنبأ الدكتور عدلي النخيلي، أستاذ الجيوفيزياء في كلية العلوم بجامعة الإسكندرية، بحدوث زلازل متعددة عقب حدوث كسوف الشمس 2024 الكلي، والذي وقع قبل بضعة أسابيع.
زلازل 2024
وأشار الدكتور عدلي النخيلي إلى أن حدوث كسوف الشمس 2024 قد يؤدي إلى حدوث زلازل، نظرًا لحركة الأرض حول نفسها وحول الشمس، مما يؤثر على حركة القمر وظهور الأهلة.وأوضح عدلي النخيلي أن هذه الحركات تعكس عدد السنين وطريقة الحساب التي أعطانا إياها الله، مضيفا أنه خلال حدوث كسوف شمسي، تتأثر الأرض بجاذبية الشمس والقمر، وهذا التأثير يسبب زلازل بسبب الجاذبية المتبادلة بينهما.
وأشار أستاذ الجيوفيزياء بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، إلى أن الآية القرانية في سورة النازعات تقول 'والأرض بعد ذلك دحاها * أخرج منها ماءها ومرعاها'.. وتفسر لنا الآية تلك الظاهرة، فكلمة 'دحاها' تعني أنه أخرج ما كان فيها بالقوة، معلقا: الأرض التي نعيش عليها يبلغ سمكها 25 كيلومترا والباقي يقع تحت البحار والمحيطات بسمك 5 كيلومترات أخرى، وفي حالة حدوث تفكك للقشرة الأرضية بفعل حركة الأرض التي تنجذب يمينا نحو الشمس ويسارا نحو القمر بعد الكسوف، تحدث الزلازل وتخرج الأرض ما في جوفها بالقوة.
ابتعاد قشرة الأرض عن بعضها
وتابع أنه في حالة ابتعاد قشرة الأرض عن بعضها تحدث شقوق وفوالق وتخرج منها البراكين، مؤكدا أنه في مصر لا يوجد أي مخاوف من حدوث زلازل قوية، وموضحا أنه مثلا وفي حالة معينة مثل تفريغ بحيرة السد العالي من المياه يمكن أن يحدث زلزال قوته من 3 إلى 4 ريختر، ولا خطر منه، أما الزلازل التي تبلغ قوتها من 6 إلى 7 ريختر فهي التي تسبب الخسائر الفادحة وتهدم المنازل والمنشآت.كسوف الشمس 2024
معهد الفلك في مصر كشف سابقا كل التفاصيل حول كسوف الشمس الكلي، الذي حدث مؤخراً وأثار مخاوف المواطنيين من الإصابة بالعمى، مشيرا إلى إن الكسوف سيحدث عند اقتران شهر شوال، وظهر في بعض الدول مثل أميركا وكندا والمكسيك.وذكر المعهد أن الكسوف الكلي غطي مساحة 197 كيلومترا، استغرق مدة زمنية قدرها 4 دقائق و28 ثانية، موضحا أن الكسوف الكلي نوع من الكسوف يحدث عندما يكون القمر أثناء دورته الشهرية حول الأرض في طور المحاق في نهاية الشهر القمري وقبل ميلاد الهلال الجديد مباشرة، حيث يقع القمر بين الشمس والأرض على خط الاقتران، وهو الخط الواصل بين القمر والأرض أو قريبا منه، أو في تواجده على إحدى العقدتين الصاعدة أو الهابطة أو قريبا منه.
وكشف المعهد أنه في هذه الحالة تتغير المسافة ما بين القمر والأرض ما بين 405 كيلومترات و363 كيلومترا، ونتيجة لهذا التغير يتغير حجم القمر ظاهريا، فيكون كبيرا حين يكون قريبا ويغطي كامل قرص الشمس فيحدث الكسوف.