عباس أبو الحسن يكشف التطورات الخاصة بتحقيق طبيب الأسنان الشهير: «لم يتم القبض عليه حتى الآن»

كشف الفنان عباس أبو الحسن، التطورات الخاصة بالتحقيق مع طبيب الأسنان،المتهم بالتحرش .

وكتب 'عباس أبو الحسن' منشوراً عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك' قائلاً، 'في تاريخ ٣ / ٩ / ٢٠٢٠ قمت انا وتميم يونس ومجموعة أخري ببلاغ رسمي الي مكتب النائب العام عن طريق محامي قمنا بتوكيله جمعيا ضد المتحرش وأسردنا فيه، كل علي حدة ، وقائع تحرش محددة الفعل والزمان والمكان، في نفس ذات اليوم ، ولم يمر اكثر من سويعات قليلة، حتي فوجئنا وتفاجئ المجتمع التي هزته تلك القضية، بقيام سيادة معالي النائب العام بالأمر بفتح التحقيق الفوري ونشر ذلك علي صفحة سادته الخاصة وصفحة النيابة العامة'.

وتابع،'بعد أقل من ٧٢ ساعة من أمر فتح التحقيق، تم إستدعائنا نحن الشاكيين جميعا عن طريق المحامي للمثول أمام نيابة إستئناف القاهرة بمبني مكتب النائب العام للإدلاء بأقوالنا والتحقيق معنا وتقديم ما معنا من أدلة وقرائن، وعليه فقد مثلنا جميعا بصحبة المحامي في تمام الساعة التاسعة صباحا كما حدد لنا عند مكتب النائب العام وقام عضويين نيابة رفييعين شديدي الحرفية والخلق العالي بالتحقيق المتواصل مع كل منا علي انفراد وبالتدقيق في كل صغيرة وكبيرة بمثابرة وتمحيص مبهر .

وأكمل حديثه، 'خلال التحقيقات قمنا بتقديم شريحة الكترونية تحتوي علي فيديوهات جنسية يندي لها الجبين قام بها المتهم في عيادته مع ذكور آخرين ، كما قدمت انا عشرات من المكالمات المسجلة من ضحاياه ومايقرب من ١٤٠ شهادة صوتية ومكتوبة من حسابات موثقة و قدمنا رسائل مسجلة من محامي المتحرش يهدد الضحية بالسجن إن ماتقدم بهذة الفيديوهات، وفي خلال التحقيق، قمنا كشاكيين وضحايا برفع دعوي تعويض مدني بملغ ١٠٠ الف جنيه مبدئيا لكل منا ودفع الرسوم المقررة، وبعد مرور فترة طويلة من السكون قاربت الشهرين، و نحن نعرف أن المتحرش حرا طليقا فطلبنا من المحامي الخاص بنا الذهاب الي نيابة إستئناف القاهرة للحصول علي نسخة من التحقيقات، لكنه لم يوفق في ذلك ولا في الحصول علي اي معلومة، ولا حتي معرفة ان كان قد تم التحقيق مع المتهم من عدمه فعاد خالي الوفاض يوما والي الآن لم يتم القبض علي الطبيب المتحرش وهو لم يغادر البلاد'.

عباس أبو الحسن عباس أبو الحسن

وتابع، 'سيادة معالي النائب العام ، لا يخفي علي سعادتك أن الواقعة جلل وقد هزت الرأي العام لشهور طويلة وقد أكد عشرت المئات السلوك المشين لهذا الوحش البشري، وبقدر تهديد هذة الرذائل والجرائم للسلم العام المجتمعي، إنما يهددها أكثر ترك المجرم حرا طليقا لشهور وترك المجتمع ليس فقط ضحية لغيرة من المجرمين الذي سيشجعهم عدم إنفاذ القانون'.

واختتم قائلاً، 'إن كان هناك بعض المجرمين فوق القانون لما تربطهم من علاقة بمسؤلين في البلد كما أشيع طوال الستة أشهر الماضية كيف معاليك نترك النشأ والشباب مستقبل هذا البلد يري أن الفجور والجرائم الجنسية والإنحلال الأخلقي والمجتمعي يمر دون عقاب . أقول هذا وانا مازلت عل كامل الثقة في نزاهة النيابة العامة المصرية وفي سيادتكم لما هو معروف عنكم طوال مسيرتكم في خدمة العدالة من شجاعة و رفعة ونزاهة وسمعة فائقة يتشرف بها أي مصري'.