" عبير" بدعوي طلاق .. حماتي عملتلي سحر على ظهر الحلة

تدور داخل أروقة وقاعات محاكم الأسرة، على مستوى الجمهورية، الكثير من الروايات عن الخلافات الزوجية، والمشاكل بين الزوجين، والتي بدورها تنتهى برفع دعاوي متبادلة بين الطرفين، والأسباب تختلف في كل قضية.

وفى قصة اليوم، والتي شهدتها محكمة أسرة الزقازيق، بمحافظة الشرقية، تسمع وتشاهد، الفتاة "عبير" خمسة وعشرون عاما، ربة منزل، تقف بين يدي القاضي، تشكو زوجها "هيثم"30 سنة، موظف ، حيث تقول .. تزوجت منذ ثلاث سنوات، داخل منزل عائلة زوجي، بإحدى القرى داخل مركز الزقازيق، والمكون من ثلاثة طوابق لـ شقيقه دور ونحن ولوالدته الأرضي، بخلاف حظيرة "للبهائم". وكنت أنا بخلاف زوجة مثل الخدامة أعمل طول الليل والنهار دون تعب أو ملل، وأقف على خدمتهم جميعا.

ولكن رغم كل ذلك، لا يعجب حماتي والتي تقف ليه على الواحدة، وتشتكي لزوجي "ابنها"، والذى بدورة يقوم بضربي وإهانتي، دون أن يسمع كلامي ودفاعي عن نفسي، وبرغم كل ذلك اتحمل كل هذه المشقات، حرصا على عدم الانفصال وعلى طفلتي الصغيرة، ومرت الأيام والشهور على هذا الحال ، وحاولت بكل الطرق إرضاء حماتي ولكنها كانت تواجه ذلك بالرفض قالة " أنا مش بحبك و عايزاكي تتطلقي وأبنى يسبك ".

تستكمل "عبير " حكايتها، وفى أحد الأيام، وأن داخل المطبخ أقوم بإعداد طعام العداء، أخرجت "حلة " جديدة كنت لا أستعملها، منذ زمن طويل، وفى هذه اللحظة أصبت بصدمة شديدة، عندما شاهدت ورقة قديمة لاصقة على ظهر "الحلة" وبفتحها وجدت عليها طلاسم "سحر" فقمت بالصراخ ، وبحضور جميع من في المنزل لأعرف من فعل هذا الأمر، حتى اعترفت "حماتي" بأنها قامت بعمل "السحر" لتطليقي من زوجي.

وعلى الفور وبدون تردد ذهبت لمحكمة أسرة الزقازيق، وبصحبة نهى الجندي المحامية، قمت برفع دعوي طلاق للضرر، وبعد تداول عدة جلسات صدر حكم بالطلاق والحصول على كامل حقوقي الشرعية .